«التعاون الخليجي» يؤكد أهمية الخيار الديمقراطي لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق

تمنى نجاح العملية الانتخابية

بعثة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تشارك كمراقب في الانتخابات (الشرق الأوسط)
بعثة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تشارك كمراقب في الانتخابات (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الخليجي» يؤكد أهمية الخيار الديمقراطي لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق

بعثة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تشارك كمراقب في الانتخابات (الشرق الأوسط)
بعثة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تشارك كمراقب في الانتخابات (الشرق الأوسط)

عبّر مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تمنياته للعراق والشعب العراقي الشقيق بنجاح العملية الانتخابية، التي تُجرى اليوم (الأحد).
وأكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية الخيار الديمقراطي كطريق لتعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية بالمجالات كافة، ليستعيد العراق الشقيق مكانته، انطلاقاً من أن أمن واستقرار العراق من أمن واستقرار الخليج.
يُذكر أن بعثة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تشارك كمراقب في الانتخابات التشريعية لجمهورية العراق، حيث اطّلعت على سير عملية الانتخاب في عدد من مراكز الاقتراع، وتأتي هذه المشاركة تعزيزاً لما تشهده العلاقات المميزة بين دول مجلس التعاون وجمهورية العراق.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.