فيوري يحتفظ بلقب المجلس العالمي للملاكمة بفوزه على وايلدر بالقاضية

تايسون فيوري في مواجهة الأميركي ديونتاي وايلدر في لاس فيغاس (د.ب.أ)
تايسون فيوري في مواجهة الأميركي ديونتاي وايلدر في لاس فيغاس (د.ب.أ)
TT

فيوري يحتفظ بلقب المجلس العالمي للملاكمة بفوزه على وايلدر بالقاضية

تايسون فيوري في مواجهة الأميركي ديونتاي وايلدر في لاس فيغاس (د.ب.أ)
تايسون فيوري في مواجهة الأميركي ديونتاي وايلدر في لاس فيغاس (د.ب.أ)

احتفظ البريطاني تايسون فيوري، بلقب المجلس العالمي للملاكمة في الوزن الثقيل، وذلك بفوزه السبت في لاس فيغاس على الأميركي ديونتاي وايلدر، بالضربة القاضية في الجولة الحادية عشرة.
وفي مبارزة مثيرة تحت أنظار نحو 16 ألف متفرج في «تي موبايل أرينا» في لاس فيغاس، قدم الملاكمان عرضاً رائعاً وسقط كل منهما أكثر من مرة على أرض الحلبة قبل أن يكون الانتصار في النهاية من نصيب فيوري بضربة قاضية في الجولة الحادية عشرة، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدا أن فيوري في طريقه لحسم المبارزة في الشوط الثالث حين أسقط منافسه أرضاً، لكن الأميركي البالغ 35 عاماً نهض ورد بشراسة في الجولة الرابعة بإسقاطه حامل اللقب مرتين على الأرض.

إلا أن حجم فيوري ووزنه لعبا دوراً أساسياً في تحديد سير المبارزة وأرهقا وايلدر الذي وجد نفسه مرتمياً على الحبال في الجولة الحادية عشرة، الأمر الذي فتح الباب أمام البريطاني لكي يمطره باللكمات، ما أدى إلى سقوطه أرضاً من دون أي قدرة بدنية على النهوض.
وبنبرة من التحدي، قال فيوري بعد الفوز «لا تشككوا بي أبداً»، معتبراً أنه عندما يكون الرهان كبيراً سيكون دائماً على الموعد. وأشاد فيوري بمنافسه الأميركي «الرجل القوي الذي تلقى لكمات كبيرة الليلة. كانت مبارزة رائعة كأي مواجهة ثلاثية في التاريخ».
وكانت مواجهة السبت الثالثة بين الملاكمين اللذين تعادلا في الأولى عام 2018 في لوس أنجليس، قبل أن يفوز فيوري في الثانية بضربة قاضية في الجولة السابعة قبل 20 شهراً.

ودخل الملاكمان مبارزة السبت وهما في أكبر وزن لهما على الإطلاق، إذ تجاوز فيوري الـ125 كلغ، فيما بلغ وزن وايلدر قرابة 108 كلغ.
وكشف معسكر وايلدر أن زيادة الوزن كان بهدف منح الملاكم الأميركي إمكانية حسم المواجهة بضربة قاضية في الجولات الأولى من المبارزة، لكن، ورغم اللكمات القاسية التي وجهها لمنافسه في الجولتين الأوليين، بدا وايلدر عاجزاً عن إيذاء فيوري بالشكل اللازم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.