السعودية تدعو لمحاسبة ميليشيات الحوثي وفقًا للقانون الدولي

في رسالة لمجلس الأمن الدولي

المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي («الشرق الأوسط»)
المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي («الشرق الأوسط»)
TT
20

السعودية تدعو لمحاسبة ميليشيات الحوثي وفقًا للقانون الدولي

المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي («الشرق الأوسط»)
المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي («الشرق الأوسط»)

دعت السعودية، أمس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمحاسبة مليشيات الحوثي وفقًا للقانون الدولي، وذلك على خلفية الهجمات المستمرة لميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة.
وأكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في رسالة بعث بها مساء أمس لمجلس الأمن الدولي، على أن المملكة لن تألو جهدا في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، وفقا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية. وقال: "بخصوص رسالتي المؤرخة في 8 أكتوبر 2021، أكتب عن استمرار الهجمات الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المدنيين والأعيان المدنية في المملكة". وأضاف: "في 8 أكتوبر 2021، سقطت قذيفة معادية على مطار الملك عبد الله في جازان، نتيجة محاولة استهداف المطار بطائرة مسيرة مفخخة"، لافتاً إلى أن "هذه المحاولة العدائية أسفرت عن إصابة عشرة مسافرين مدنيين وموظفي مطار من جنسيات مختلفة (ستة سعوديين وثلاثة بنغاليين وسوداني واحد)، بالإضافة إلى أضرار مادية في المطار".
وجدد السفير المعلمي، التأكيد على أن الاستهداف المتعمد للبنى التحتية المدنية وتهديد المدنيين الأبرياء يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب، لذلك يجب محاسبة مليشيات الحوثي وفقًا للقانون الدولي. وقال: "كما أشرت في رسائلي السابقة، من الواضح أن الغياب المستمر للإجراءات الكافية والصارمة من قبل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، قد أرسل رسالة خاطئة للحوثيين لمواصلة أعمالهم الإرهابية في المنطقة".
وشدد المعلمي على أنه من الأهمية بمكان أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه مليشيات الحوثي وموردي أسلحتهم والموارد التي تمول أعمالهم الإرهابية، من أجل وقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين قبل فوات الأوان، مطالباً بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن الدولي.


مقالات ذات صلة

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

العالم العربي إقبال ضعيف على الالتحاق بالمراكز الصيفية هذا العام (إعلام حوثي)

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

أظهرت الأيام الأولى من أنشطة الحوثيين لتنظيم المراكز الصيفية عزوف السكان عن إلحاق أطفالهم بها، ومنعت الضربات الأميركية قادة الجماعة من الظهور في فعاليات التدشين

وضاح الجليل (عدن)
الخليج زيارة وزير الخارجية السعودي الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية تتوّج أسبوعاً حافلاً من التنسيق رفيع المستوى بين البلدين (الخارجية السعودية)

خلال أسبوع... 5 محطات من المشاورات الثنائية تعزّز مستوى التنسيق بين الرياض وواشنطن

شهد التنسيق السعودي - الأميركي 5 محطات من المباحثات الثنائية خلال أسبوع، تضمّنت مشاورات سياسية ودفاعية إلى العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

غازي الحارثي (الرياض)
العالم العربي عمار البكار الذي كان بجوار والده على الرصيف لحظة وفاته بسبب الجوع (إكس)

وفاة جائع تفضح مزاعم الحوثيين عن توزيع أموال الزكاة

كشفت وفاة شخص من الجوع في مدينة إب اليمنية مزاعم الجماعة الحوثية عن إنفاق الأموال التي تجمعها بمسمى الزكاة، في حين تواصل الجماعة جمع الجبايات لمجهودها الحربي.

وضاح الجليل (عدن)
خاص مقاتلة «إف-18» أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (أ.ف.ب)

خاص وزير يمني: الضربات الأميركية تفقد الحوثيين 30 في المائة من قدراتهم العسكرية

تواجه الجماعة المدعومة من إيران حالة من الارتباك العميق، وفقاً لمسؤول يمني رفيع، كشف عن أن الجماعة خسرت ما يقارب 30 % من قدراتها العسكرية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي أتباع الحوثيين بجوار لوحة إعلانية تظهر صورة مفبركة لسفينة تحترق وهي ترفع العلم الأميركي (غيتي)

ضربات واشنطن تستنزف الحوثيين رغم التكتم على الخسائر

تواجه الجماعة الحوثية مأزقاً غير مسبوق بعد استهداف الولايات المتحدة الواسع لقدراتها العسكرية وقادتها الميدانيين، وعجزها عن الرد عليها أو إحداث توازن بالمواجهة.

وضاح الجليل (عدن)

السعودية: إطلاق منصة «تصريح» للحجاج والعاملين في الموسم

تتيح المنصة للجهات الأمنية في مداخل العاصمة المقدسة قراءة التصاريح والتحقق منها آلياً (واس)
تتيح المنصة للجهات الأمنية في مداخل العاصمة المقدسة قراءة التصاريح والتحقق منها آلياً (واس)
TT
20

السعودية: إطلاق منصة «تصريح» للحجاج والعاملين في الموسم

تتيح المنصة للجهات الأمنية في مداخل العاصمة المقدسة قراءة التصاريح والتحقق منها آلياً (واس)
تتيح المنصة للجهات الأمنية في مداخل العاصمة المقدسة قراءة التصاريح والتحقق منها آلياً (واس)

أطلقت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، منصة «تصريح» الرقمية الموحدة لإصدار التراخيص والتصاريح التي تخول لحجاج الداخل والخارج والعاملين والمتطوعين في أعمال الموسم، والمركبات التي تقلهم، الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وتعدّ المنصة أنموذجاً متقدماً لحلول تقنية ابتكارية ونقلة نوعية في مرونة وسرعة إصدار التراخيص والتصاريح من خلال التكامل التقني بين الجهات المعنية.

وتتيح المنصة للجهات الأمنية في مداخل العاصمة المقدسة قراءة التصاريح والتحقق منها آلياً عبر تطبيق «ميدان»، ويُمكن للمستفيدين استعراضها عبر التطبيق الوطني الشامل «توكلنا».

وطوَّرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، المنصة بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن؛ لتعزيز التكامل التقني بينها والخدمية، وتوحيد الإجراءات وتنظيمها والتنسيق.

وتُسهم منصة «تصريح» في تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، تحقيقاً لمستهدفات «برنامج ضيوف الرحمن»، أحد برامج «رؤية السعودية 2030».

كانت وزارة الداخلية، قد أقرتْ السبت، عدة ترتيبات وإجراءات استباقية لموسم حج هذا العام؛ بهدف المحافظة على سلامة الحجاج، وأدائهم الفريضة بأمن ويسر وطمأنينة.

وبحسب الوزارة، فإنه لا يسمح بدخول مكة المكرمة أو البقاء فيها لحاملي أنواع التأشيرات كافة، باستثناء الحاصلين على «تأشيرة الحج»، وذلك اعتباراً من 29 أبريل (نيسان) الحالي.

ويقتصر دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة ابتداءً من الأربعاء 23 أبريل على حاملي هوية «مقيم» صادرة منها، وتصاريح عمل خلال الموسم من الجهات المعنية، أو الحج.

وأوقفت السعودية، الأحد، دخول المعتمرين إلى البلاد، على أن يكون آخر موعد لمغادرة الموجودين يوم الثلاثاء 29 أبريل، الذي ستوقف فيه أيضاً إصدار تصاريح العمرة للجميع حتى 10 يونيو (حزيران) المقبل.

ودعت وزارة الداخلية إلى الالتزام بالتعليمات المنظمة لموسم حج هذا العام، والتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن، مشددة على أن مخالفتها تعرض مرتكبيها للعقوبات النظامية.