أكثر من 100 قتيل أو مفقود إثر غرق مركب في نهر بالكونغو

تقع حوادث غرق القوارب بانتظام في الكونغو بسبب اكتظاظها (أرشيفية)
تقع حوادث غرق القوارب بانتظام في الكونغو بسبب اكتظاظها (أرشيفية)
TT

أكثر من 100 قتيل أو مفقود إثر غرق مركب في نهر بالكونغو

تقع حوادث غرق القوارب بانتظام في الكونغو بسبب اكتظاظها (أرشيفية)
تقع حوادث غرق القوارب بانتظام في الكونغو بسبب اكتظاظها (أرشيفية)

أدى غرق مركب في نهر الكونغو إلى وفاة أو فقدان أكثر من 100 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في آخر حادث ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة التي يشهدها البلد الشاسع الواقع في وسط أفريقيا.
ووقعت الحادثة، ليل الاثنين/الثلاثاء، في إقليم مونغالا (شمال شرق)، وفق ما أكد المتحدث باسم حاكم الإقليم نستور مغبادو لوكالة الصحافة الفرنسية في كينشاسا عبر الهاتف.
وأشار، صباح اليوم (السبت)، إلى أنه تم العثور على جثث 61 شخصاً، هم 38 رجلاً و13 امرأة و10 أطفال، في الحادث الذي وقع على مقربة من قرية تبعد 28 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية بومبا، فيما يُعتقد أن نحو 60 شخصاً في عداد المفقودين، وأكد أن 39 شخصاً نجوا من الكارثة.
وفي غياب بيان للركاب، فإن عدد المفقودين مبني على تقديرات تستند إلى عدد الأشخاص الذين يتسع لهم المركب.
وأوضح مغبادو أن المركب كان عبارة عن تسعة زوارق آلية متصلة ببعضها وليس مركباً بحد ذاته. ورأى أنه قد يكون غرق بسبب «الحمولة الزائدة وسوء الأحوال الجوية» ليلاً. وكان يستقل المركب «طلاب في طريقهم إلى بومبا للتعلم وتجار وأمهات بائعات، ومن جميع أنواع الناس»، بحسب المتحدث.
وأوضح أن أصحاب القوارب متوارون عن الأنظار، «وتمت تعبئة الجهات المختصة للعثور عليهم».
وتقع حوادث غرق القوارب بانتظام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وغالباً ما تسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة. ويعود السبب في أغلب الأوقات إلى اكتظاظ القوارب وعدم تزويد الركاب بسترات نجاة.
وأُعلن الحداد في المنطقة لثلاثة أيام، اعتباراً من (الاثنين) المقبل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.