مصر تطلق الدورة الثالثة لمعرض «تراثنا للحرف اليدوية»

بمشاركة 1500 عارض محلي ودولي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح معرض «تراثنا للحرف اليدوية والتراثية» (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح معرض «تراثنا للحرف اليدوية والتراثية» (الرئاسة المصرية)
TT

مصر تطلق الدورة الثالثة لمعرض «تراثنا للحرف اليدوية»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح معرض «تراثنا للحرف اليدوية والتراثية» (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح معرض «تراثنا للحرف اليدوية والتراثية» (الرئاسة المصرية)

افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم (السبت)، الدورة الثالثة لمعرض «تراثنا» للحرف اليدوية والمنتجات التراثية، والذي يعقد هذا العام بمشاركة 1500 عارض محلي ودولي.

وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن بعض الدول الشقيقة مثل الإمارات والأردن والسودان، تشارك ببعض فنانيها، وذلك في إطار «تعزيز التعاون والتجارة البينية الإقليمية وتعزيز الروابط بين الشعوب».
وأظهر مراسم الافتتاح، تبادل الرئيس المصري الحديث مع العارضين من الشباب والسيدات وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تلقى بعض اقتراحاتهم وأفكارهم موجهاً بتقديم كافة التسهيلات والدعم لهم وبتذليل أي عقبات تواجه أنشطتهم من أجل تعزيز تلك الحرف التراثية.

ونوه السيسي بتميز المحافظات المصرية المختلفة بالمنتجات التراثية واليدوية، مشدداً على دعم بلاده للشباب وللمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتعزيز آليات عرض وتسويق منتجاتهم ونفاذها إلى الأسواق.
ويعتبر معرض «تراثنا» أكبر حدث سنوي مصري للحرفيين والمهرة المتخصصين في الصناعات اليدوية والتراثية، وذلك لعرض الآلاف من القطع الفنية المتنوعة والفريدة المستوحاة من التراث المصري العريق، من إكسسوارات وتحف ومنسوجات وديكورات ومشغولات لـ28 فناً وحرفة متنوعة.
ومنذ انطلاقه يحظى المعرض برعاية رئاسية، بهدف «فتح أسواق تصديرية للمشغولات حول العالم».



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.