بريطانيا تحقق في إصابة أشخاص بـ«كورونا» رغم سلبية فحصهم

امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في فرنسا (أرشيفية - أ.ف.ب)
امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في فرنسا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تحقق في إصابة أشخاص بـ«كورونا» رغم سلبية فحصهم

امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في فرنسا (أرشيفية - أ.ف.ب)
امرأة تخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا في فرنسا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن هناك بعض الأطباء في بريطانيا وجدوا أن هناك أشخاصاً مصابين بفيروس «كورونا» المستجد وتظهر عليهم الأعراض رغم أنهم أجروا اختبارات وكانت نتيجتها سلبية، فيما أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية أنها تحقق في السبب.
ونقلت هيئة الإذاعة عن الطبيبة لوسي بوكوك قولها إنها شاهدت مع زملائها مجموعة من المرضى لديهم الأعراض النموذجية للمرض، وقد أجرى العديد من هؤلاء فحوصات التدفق الجانبي LFD وكلها إيجابية، ثم ذهبوا لإجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR والتي جاءت سلبية.
وأضافت «الشيء المثير للقلق هو أن هؤلاء الأشخاص تظهر عليهم الأعراض بشكل واضح وكانت نتيجة الفحوصات لهم غير متوقعة».
وأوضحت «بي بي سي» أن وكالة الأمن الصحي قالت إنها أُبلغت بوجود فحوصات إيجابية أجريت بجهاز LFD ولكنها جاءت بنتيجة سلبية عند استخدام PCR.
وأضافت أنه لا يوجد حالياً أي دليل على وجود أي مشكلات فنية مع نتائج LFD أو PCR فيما يتعلق بهذه الحالات، وقالت إنه لم يكن هناك اختبار دقيق بنسبة 100٪، رغم أن فرص الحصول على نتيجة إيجابية خاطئة ظلت منخفضة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن مدير الصحة العامة نصح الأشخاص بالعزل إذا كانت لديهم أعراض (كوفيد - 19) حتى لو كانت نتائج اختبار PCR لهم سلبية لكن أحد مستشاري المجموعة العلمية الاستشارية لحالات الطوارئ كيت ياتس قال إن العزل الذاتي بعد سلبية الاختبار قد لا يكون عملياً بالنسبة للبعض.
ودعا إلى النظر في الوضع «بجدية وبسرعة»، وتابع: «اقترحت هيئة الصحة العامة بشكل غير رسمي أنه لا يزال يتعين عليك عزل نفسك حتى إذا حصلت على نتيجة فحص سلبية، خصوصاً إذا كانت لديك أعراض، رغم أن هذا ليس توجيهات الحكومة».
وأوضح: «المشكلة في ذلك أنه إذا لم تكن لديك نتيجة إيجابية، فلن تتمكن من الحصول على دعم العزلة الذي قد تحتاجه؛ لذا فإن عزل الناس ذاتياً، حتى لو حصلوا على نتيجة سلبية، قد لا يكون في الواقع أمراً عملياً للعديد من الأشخاص».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».