«طالبان» تطالب أميركا برفع الحظر عن احتياطي البنك المركزي

عناصر من حركة طالبان يتجولون بالقرب من العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)
عناصر من حركة طالبان يتجولون بالقرب من العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)
TT

«طالبان» تطالب أميركا برفع الحظر عن احتياطي البنك المركزي

عناصر من حركة طالبان يتجولون بالقرب من العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)
عناصر من حركة طالبان يتجولون بالقرب من العاصمة الأفغانية كابل (رويترز)

قال وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة، اليوم (السبت)، إن الوفد الأفغاني طلب من الولايات المتحدة رفع الحظر عن احتياطي البنك المركزي، خلال اجتماع مع نظيره الأميركي في الدوحة.
ووفقا لوكالة «رويترز»، فقد صرح أمير خان متقي قوله بأن واشنطن ستقدم لقاحات مضادة لفيروس «كورونا» للشعب الأفغاني.
وتعقد الولايات المتحدة، اعتباراً من اليوم، محادثات مع حركة «طالبان» هي الأولى منذ انسحابها من أفغانستان، غداة هجوم انتحاري تبناه تنظيم «داعش» وأسفر عن سقوط 55 قتيلاً في مسجد في قندوز.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قد أكد أن وفداً أميركياً سيلتقي ممثلي «طالبان» السبت والأحد في الدوحة في قطر. ولم يحدد المتحدث من هي الشخصيات التي ستمثل الجانبين خلال الاجتماع المقرر، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأبقت الولايات المتحدة على اتصالاتها مع الحكام الجدد لأفغانستان بعد سيطرة الحركة على كابل في أغسطس (آب)، لكن هذا الاجتماع سيكون أول لقاء مباشر بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «سنضغط لتحترم (طالبان) حقوق جميع الأفغان بمن فيهم النساء والفتيات، وتشكل حكومة شاملة تتمتع بدعم واسع».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».