فيلم عن الأميرة ديانا

في مهرجان لندن السينمائي

كريستين ستيوارت التي لعبت دور البطولة في فيلم {سبنسر} (إ.ب.أ)
كريستين ستيوارت التي لعبت دور البطولة في فيلم {سبنسر} (إ.ب.أ)
TT

فيلم عن الأميرة ديانا

كريستين ستيوارت التي لعبت دور البطولة في فيلم {سبنسر} (إ.ب.أ)
كريستين ستيوارت التي لعبت دور البطولة في فيلم {سبنسر} (إ.ب.أ)

عُرض فيلم «سبنسر» الذي يروي فصولاً من حياة الأميرة البريطانية الراحلة ديانا في مهرجان لندن السينمائي، وهو من بطولة النجمة الأميركية كريستين ستيوارت.
وقالت ستيوارت البالغة من العمر 31 عاماً إنها متحمسة لعرض أدائها لشخصية الأميرة ديانا على الجمهور البريطاني، في دور نالت عنه إشادة النقاد.
وركزت أحداث «سبنسر»، وهو اسم عائلة الأميرة الراحلة، على ثلاثة أيام في حياة ديانا، إذ تتتبعها وهي تتجه على مضض إلى ساندرينغهام لحضور تجمع في عيد الميلاد مع أفراد العائلة الملكية البريطانية في وقت ينهار فيه زواجها من الأمير تشارلز.
وكانت أول مرة يعرض فيها الفيلم، الذي أخرجه التشيلي بابلو لارين، في مهرجان البندقية السينمائي الشهر الماضي، ما دفع بعض النقاد للقول إن ستيوارت، التي نالت شهرتها من سلسلة أفلام (تويلايت ساغا) أو «ملحمة الشفق»، قد تُرشح عنه لجائزة أوسكار أفضل ممثلة.
وقالت ستيوارت لـ«رويترز» على السجادة الحمراء: «أشعر بالحماس لعرض الفيلم في وطنه... عملنا على ذلك بقدر كبير من الحب. حتى إذا كره الجميع الفيلم لن يكون ذلك بالأمر السيئ لأننا بذلنا كل ما بوسعنا لإنجازه».
وتابعت قائلة: «ونحن نحبها للغاية وأردنا أن نفهمها... أتمنى أن يحب الجميع الفيلم بقدر ما أحببناها».
ويصور «سبنسر» الأميرة ديانا وهي تزداد عزلة عن بقية أفراد العائلة الملكية، بينما تسعى باستماتة لتحرير نفسها من القيود الملكية. وتظهر في الفيلم كذلك علاقتها الوثيقة بابنيها ويليام وهاري.
ويستمر مهرجان لندن السينمائي حتى 17 أكتوبر (تشرين الأول) وعاد هذا العام للعروض الحية بعد أن أقام فعالياته افتراضياً إلى حد بعيد العام الماضي بسبب جائحة «كوفيد – 19».


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.