جهود لثني ميركل عن قرارها رفض لقاء نتنياهو

جهود لثني ميركل عن قرارها رفض لقاء نتنياهو
TT

جهود لثني ميركل عن قرارها رفض لقاء نتنياهو

جهود لثني ميركل عن قرارها رفض لقاء نتنياهو

في أعقاب الكشف أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي ستبدأ زيارة لإسرائيل، غدا الأحد، ترفض لقاء رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، بخلاف البروتوكول المتبع في الزيارات الرسمية بين الدول، ذكرت مصادر دبلوماسية أن جهودا عديدة تبذل لثنيها عن قرارها.
وقالت هذه المصادر إن ميركل تحمل على نتنياهو بسبب خلافاتهما إبان توليه رئاسة الحكومة. وأضافت: «ميركل كانت مستشارة لألمانيا طيلة فترة حكم نتنياهو (منذ سنة 2009 - 2021). وخلال هذه الفترة شهدت العلاقات بينهما طلعات ونزلات كثيرة وساد خلاف كبير بينهما في الموضوع الفلسطيني، حيث رفض نتنياهو تدخل الاتحاد الأوروبي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهاجم قادة الاتحاد واعتبر موقفهم مناصرا للفلسطينيين. ولكن الطرفين حافظا أيضاً على علاقات استراتيجية بين الدولتين في القضايا الأمنية والاقتصادية».
يذكر أن الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن «الجهات المختصة في الحكومة والشرطة الإسرائيلية استكملت الاستعدادات لزيارة المستشارة الألمانية، ميركل، لإسرائيل، التي ستستغرق يومين. وتعتبر هذه زيارة وداعية، حيث إن ميركل قد انتهت ولايتها بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة في ألمانيا. ورغم ذلك، ستسعى حكومة نفتالي بنيت إلى إعطائها أقصى قدر من الاهتمام. وستحضر جلسة احتفالية بها للحكومة الإسرائيلية. وستزور متحف «ياد فاشيم» لتخليد ذكرى «ضحايا الهولوكوست» اليهود. وستلتقي، سوية مع بنيت، مع مجموعة من العاملين في الهايتك.
وقال مصدر مقرب من بنيت إنه سيبحث مع ميركل بالأساس في موضوع النووي الإيراني وسيطلب منها المساعدة في تجنيد دول الغرب للإجراءات العقابية ضد طهران بسبب إصرارها على مشروعها النووي.
وهذه هي الزيارة السابعة للمستشارة ميركل في إسرائيل منذ توليها الحكم. وخلال زياراتها الست اعتادت ميركل على لقاء رؤساء المعارضة السابقين في إسرائيل. لكنها قررت التخلي عن هذا التقليد في حالة نتنياهو.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.