«فايزر» تطلب ترخيصاً طارئاً لتلقيح الأطفال ضد «كوفيد ـ 19»

أولياء الأمور يرافقون أطفالهم إلى المدرسة في بروكلين (أ.ب)
أولياء الأمور يرافقون أطفالهم إلى المدرسة في بروكلين (أ.ب)
TT

«فايزر» تطلب ترخيصاً طارئاً لتلقيح الأطفال ضد «كوفيد ـ 19»

أولياء الأمور يرافقون أطفالهم إلى المدرسة في بروكلين (أ.ب)
أولياء الأمور يرافقون أطفالهم إلى المدرسة في بروكلين (أ.ب)

طلبت شركة «فايزر - بيونتك» من الحكومة الفيدرالية الأميركية ترخيصاً طارئاً للسماح باستخدام لقاح فيروس كورونا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً.
وقالت الشركة، إنها قدّمت طلباً رسمياً لإدارة الدواء والغذاء لاعتماد اللقاح بعد تجارب سريرية أثبتت أن لقاحها فعال على هذه الفئة العمرية؛ الأمر الذي قد يفسح المجال للبدء بتلقيح الأطفال بدءاً من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) أو في نهاية الشهر الحالي على أقرب تقدير. وقد أعلنت إدارة الدواء والغذاء، أن مجموعة من المستشارين المستقلين سوف تجتمع في الـ26 من الشهر الحالي للنظر في طلب الشركة، وتقديم توصياتها التي عادة ما تعتمد رسمياً.
وفي حال الموافقة على الترخيص، سيتم إرسال الجرعات لمكاتب أطباء الأطفال والمدراس وغيرها من المواقع لتقديم جرعتين من اللقاح للأطفال، تفصل بينهما فترة 3 أسابيع على غرار الجرعات المقدمة للفئات العمرية الأخرى، لكن بعيار أقل. فقد شملت التجارب السريرية للشركة 2268 طفلاً من الذين تلقوا جرعتين من اللقاح بعيار 10 ميكروغرامات، مقارنة بـ30 ميكروغراماً التي حصل عليها الأشخاص فوق سن الـ12. وقالت الشركة في بيان «تم اختيار عيار 10 ميكروغرامات بعناية للحفاظ على السلامة والمناعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة».
وقد بدأت المدارس وغيرها من المرافق الصحية بالاستعداد لتلقي جرعات اللقاح تمهيداً توفيرها للأطفال؛ إذ يتوقع الخبراء الصحيون أن يتم تلقيح الفئة العمرية المذكورة في بعض المدراس وعيادات الأطباء وبعض الصيدليات. وفي حين أعربت نسبة كبيرة من الأهالي عن استعدادهم لإعطاء اللقاح لأطفالهم فور الموافقة عليه، يعتمد ثلثهم تقريباً على استراتيجية الانتظار قبل التلقيح. فيما يقول ربعهم، إنهم لن يلقحون أطفالهم، وذلك بحسب استطلاع أجرته مؤسسة «كايزر».
وبحسب الاستطلاع، فإن 34 في المائة من أهالي الأطفال ما بين 5 و11 من العمر قالوا إنهم سيلقحون أطفالهم فوراً. وسعت شركة «فايزر» إلى طمأنة المشككين، فقالت إن الأعراض الجانبية لهذه الفئة العمرية طفيفة كارتفاع في درجات الحرارة وأقل من الأعراض التي عانى منها الأشخاص ما بين الـ16 والـ25 من العمر. كما أكد متحدث باسم الشركة أنه لم تكن هناك عوارض جانبية للقاح مشابهة لتلك التي ولدتها لقاحات أخرى في صفوف الشباب، أبرزها التهابات القلب.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.