الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة

الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة
TT

الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة

الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة

كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة "Royal Society Open Science " العلمية أن أحد أسلاف التيرانوصور القديمة كان في الواقع بحجم دجاجة فقط، وذلك حسبما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم (الخميس).
وحسب الصحيفة، أطلق على هذا الديناصور الذي جاب الأرض قبل 80 مليون سنة اسم Pendraig milnerae (الزعيم التنين) وكان واحدا من أوائل الثيروبودات (آكلة لحوم عملاقة مرعبة بينها التيرانوصور). حيث وصف بالغالب بأنه "ملك الديناصورات" بسبب شهيته الشديدة وأساليب قتله الوحشية. إذ تحمل هذه الديناصورات الصغيرة تشابها مذهلا مع ابن عمها الأسطوري التيرانوصور (Tyrannosaurus Rex أو اختصارا T.Rex)، الذي تطور بعد 150 مليون سنة.
وفي هذا الاطار، اكتشف العلماء من متحف التاريخ الطبيعي وجامعة برمنغهام بقايا المخلوق في مقلع بـPant-y-ffynnon جنوب ويلز.
وفي تعليق على هذا الاكتشاف قال الدكتور ستيفان سبيكمان من متحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة البريطانية لندن "من الممكن أن يكون هذا الحيوان الصغير مخيفا رشيقا وسريع الحركة ومفترسا". مبينا أن هذه الحيوانات "لديها العديد من أوجه التشابه مع الحيوانات آكلة اللحوم العملاقة التي تطورت منها خلال العصر الجوراسي".
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النظام الغذائي الرئيسي لهذا الديناصور كان نوعا من السحالي الشائعة تسمى تواترا التي لا تزال تعيش حتى اليوم بنيوزيلندا. وربما قامت ديناصورات Pendraig milnerae (آكلة اللحوم الصغيرة) بالصيد بمجموعات لإسقاط فريسة أكبر.
ويُعتقد أن يكون جسم الديناصور مشابها لجسم الدجاجة في وقتنا الحالي لكن من الممكن أن يبلغ طوله 3 أقدام بما في ذلك ذيله.



تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
TT

تأثيرات الولادة المبكرة تستمر مع الأطفال حتى البلوغ

الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)
الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير في صحة الأطفال (جامعة أولو)

كشفت دراسة كندية أن تأثيرات الولادة المبكرة لا تقتصر على مرحلة الطفولة، بل تمتد لتؤثر بشكل ملحوظ في حياة الأفراد حتى مرحلة البلوغ.

وأوضح الباحثون في مستشفى «سِك كيدز» في تورنتو أن الأفراد الذين وُلدوا قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل يعانون، في المتوسط، من انخفاض في الدخل الوظيفي وفرص الالتحاق بالجامعة ومستوى التحصيل التعليمي، وذلك حتى سن الثامنة والعشرين، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «بلوس وان».

ووفق الباحثين، تؤثر الولادة المبكرة، التي تحدث قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، بشكل كبير على صحة الأطفال، حيث قد يواجهون مشكلات صحية متعددة، منها تأخر النمو، وصعوبات التنفس، ومشكلات الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأخر التطور العقلي والبدني. ويكون هؤلاء الأطفال عُرضة أكبر للإصابة بالالتهابات ومضاعفات صحية مزمنة.

واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 2.4 مليون شخص وُلدوا في كندا بين عامي 1990 و1996، مع تتبع حالتهم الاقتصادية والتعليمية حتى عام 2018.

ورغم أن الولادة المبكرة تؤثر في نحو 10 في المائة من الولادات عالمياً وتُعد سبباً رئيسياً لوفيات الأطفال، فإن هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تتبَّعت التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد للولادة المبكرة.

وأظهرت النتائج أن متوسط الدخل السنوي للأفراد الذين وُلدوا مبكراً كان أقل بمقدار 958 دولاراً كندياً، مما يعكس انخفاضاً بنسبة 6 في المائة مقارنةً بأقرانهم المولودين بتمام فترة الحمل. كما تقلّصت فرصهم الوظيفية بنسبة 2.13 في المائة، وانخفضت معدلات الالتحاق بالجامعة بنسبة 17 في المائة، ونسبة الحصول على الشهادة الجامعية بنسبة 16 في المائة.

وكانت الآثار السلبية أكثر وضوحاً لدى الأفراد الذين وُلدوا في الفترة الأشد تبكيراً، بين 24 و27 أسبوعاً، حيث انخفض دخلهم السنوي بمقدار 5463 دولاراً كندياً، أي بنسبة 17 في المائة، وتراجعت نسبة التحاقهم بالجامعة والحصول على الشهادات الجامعية بنحو 45 في المائة.

وأشار فريق البحث إلى أن هذه النتائج تُبرز أن التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للولادة المبكرة قد تكون أشد ضرراً من التأثيرات الصحية القصيرة الأمد؛ مما يستدعي تقديم دعم مستمر لهذه الفئة في مجالات التعليم والتدريب المهني والرعاية النفسية لتخفيف هذه الآثار.

كما دعا الباحثون صانعي السياسات والمجتمع إلى إدراك أن تأثيرات الولادة المبكرة تمتد إلى مرحلة البلوغ، مشددين على ضرورة توفير دعم مستدام لضمان تكافؤ الفرص ونجاح الأفراد الذين وُلدوا مبكراً في تحقيق الازدهار والنجاح في حياتهم.