الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة

الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة
TT

الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة

الكشف عن بقايا ديناصور بحجم دجاجة

كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة "Royal Society Open Science " العلمية أن أحد أسلاف التيرانوصور القديمة كان في الواقع بحجم دجاجة فقط، وذلك حسبما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم (الخميس).
وحسب الصحيفة، أطلق على هذا الديناصور الذي جاب الأرض قبل 80 مليون سنة اسم Pendraig milnerae (الزعيم التنين) وكان واحدا من أوائل الثيروبودات (آكلة لحوم عملاقة مرعبة بينها التيرانوصور). حيث وصف بالغالب بأنه "ملك الديناصورات" بسبب شهيته الشديدة وأساليب قتله الوحشية. إذ تحمل هذه الديناصورات الصغيرة تشابها مذهلا مع ابن عمها الأسطوري التيرانوصور (Tyrannosaurus Rex أو اختصارا T.Rex)، الذي تطور بعد 150 مليون سنة.
وفي هذا الاطار، اكتشف العلماء من متحف التاريخ الطبيعي وجامعة برمنغهام بقايا المخلوق في مقلع بـPant-y-ffynnon جنوب ويلز.
وفي تعليق على هذا الاكتشاف قال الدكتور ستيفان سبيكمان من متحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة البريطانية لندن "من الممكن أن يكون هذا الحيوان الصغير مخيفا رشيقا وسريع الحركة ومفترسا". مبينا أن هذه الحيوانات "لديها العديد من أوجه التشابه مع الحيوانات آكلة اللحوم العملاقة التي تطورت منها خلال العصر الجوراسي".
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن النظام الغذائي الرئيسي لهذا الديناصور كان نوعا من السحالي الشائعة تسمى تواترا التي لا تزال تعيش حتى اليوم بنيوزيلندا. وربما قامت ديناصورات Pendraig milnerae (آكلة اللحوم الصغيرة) بالصيد بمجموعات لإسقاط فريسة أكبر.
ويُعتقد أن يكون جسم الديناصور مشابها لجسم الدجاجة في وقتنا الحالي لكن من الممكن أن يبلغ طوله 3 أقدام بما في ذلك ذيله.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».