كوريا الجنوبية تواصل تحقيق فائض بميزان حسابها الجاري

للشهر السادس عشر على التوالي

كوريا الجنوبية تواصل تحقيق فائض بميزان حسابها الجاري
TT

كوريا الجنوبية تواصل تحقيق فائض بميزان حسابها الجاري

كوريا الجنوبية تواصل تحقيق فائض بميزان حسابها الجاري

سجلت كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري للشهر السادس عشر على التوالي خلال أغسطس (آب) الماضي، حيث ظلت الصادرات قوية وارتفعت الإيرادات من شحن البضائع وسط الانتعاش الاقتصادي العالمي، حسبما قال البنك المركزي اليوم (الخميس).
وبلغ فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال أغسطس الماضي 51. 7 مليار دولار، مقابل 21. 8 مليار دولار خلال الشهر السابق، بحسب بيانات بنك كوريا المركزي. ويعد الحساب الجاري هو أوسع مقياس للتجارة عبر الحدود، كما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن الحساب الجاري لكوريا الجنوبية يسجل فائضا منذ مايو (أيار) من العام الماضي. وفي أبريل (نيسان) 2020 عانت كوريا الجنوبية من عجز قدره 33. 3 مليار دولار بسبب تعثر الصادرات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وسجل ميزان تجارة السلع فائضا قدره 64. 5 مليار دولار خلال أغسطس الماضي، وهو أقل من فائض قدره 73. 5 مليار دولار في الشهر الذي سبقه.
وارتفعت الصادرات التي تمثل نصف الاقتصاد الكوري الجنوبي، بنسبة 2. 31% سنويا، إلى 2. 52 مليار دولار، في حين زادت الواردات بنسبة 4. 42 % إلى 6. 46 مليار دولار خلال أغسطس الماضي.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».