منصة «تويتش» لألعاب الفيديو تتعرض للقرصنة

شعار منصة البث التدفقي لألعاب الفيديو «تويتش» (أ.ف.ب)
شعار منصة البث التدفقي لألعاب الفيديو «تويتش» (أ.ف.ب)
TT

منصة «تويتش» لألعاب الفيديو تتعرض للقرصنة

شعار منصة البث التدفقي لألعاب الفيديو «تويتش» (أ.ف.ب)
شعار منصة البث التدفقي لألعاب الفيديو «تويتش» (أ.ف.ب)

اعترفت منصة البث التدفقي لألعاب الفيديو «تويتش»، أمس الأربعاء بأنها تعرضت للقرصنة، لكنها لم تحدد بعد مدى الضرر الذي لحق بها.
ونشرت الخدمة التابعة لمجموعة «أمازون» تغريدة جاء فيها: «يمكننا أن نؤكد حصول خرق. تعمل فرقنا بسرعة» على معالجته. وأضافت: «سنبلغ مجموعة اللاعبين فور توفر المزيد من المعلومات لدينا».
واضطرت المنصة التي لا تزال تعمل بشكل طبيعي إلى أن تعلّق على الاختراق في ظل انتشار شائعات عن أن كميات كبيرة من البيانات المسربة باتت متداولة عبر الإنترنت.
ونشر أحد المستخدمين في منتدى «4 تشان» الذي يديره مجهولون رابط تنزيل لـ125 غيغابايت من البيانات المعلوماتية، يُعتقد أنها تتضمن شفرة مصدرية من «تويتش» ومعلومات عن المدفوعات لمنشئي المحتوى وعن خدمة لتوزيع ألعاب الفيديو تعمل «أمازون غايم ستوديوز» على ابتكارها.
ولا يبدو أن القرصنة طاولت المعلومات الشخصية للاعبين والمتفرجين، لكن هذا الأمر غير مؤكد بعد. وأفاد موقع «ذي فيرج» المتخصص بأن عملية الاختراق أعطيت عنوان «الجزء الأول»، مما يوحي إلى أن غيرها قد يليها.
وزادت عمليات البحث عن كيفية إلغاء التسجيل في «تويتش» ثمانية أضعاف على محرك «غوغل»، بحسب المحللين من شركة «إن ريتش» للتسويق.
وأوضح ناطق باسم الشركة أن «المستخدمين يميلون طبيعياً إلى حماية أنفسهم وبياناتهم في حالة قرصنة مماثلة على منصة بهذه الأهمية لها هذا الانتشار العالمي».
ونقلت مقالات صحافية متخصصة عن المستخدم المجهول الذي عمد إلى نشر غلّة البيانات على الإنترنت أنه أراد من فعلته تشجيع المنافسة في صناعة بث الفيديو، ولكن أيضاً لاعتباره أن مجتمع «تويتش» هو بمثابة «بالوعة مقرفة وسامة».
وتشهد خدمة البث التدفقي هذه موجة من المضايقات العنصرية ضد غير البيض ومجتمع المثليين، مع ما يسمى «مداهمات الكراهية» ضد منشئي المحتوى المنتمين إلى هاتين الفئتين.
ونشر هؤلاء اللاعبون أخيراً شعارات على «تويتر» ونفذوا حتى يوم «إضراب» لحض «تويتش» على توفير حماية أفضل لهم من هذه الهجمات. واتخذت الشركة إجراءات لكنها تكافح لوقف هذه الظاهرة.
ويبلغ عدد زوار «تويتش» نحو 140 مليوناً كل شهر، وفقاً لشركة «باكلينكو» المتخصصة في تحسين محركات البحث على الإنترنت.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».