السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني

السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني
TT

السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني

السعودية تعلن سقوط أول طائرة في «عاصفة الحزم» نتيجة عطل فني

صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أن طائرة من نوع F-15S أصيبت بعطل فني مساء أمس (الجمعة) وهي فوق البحر الأحمر، مما اضطر الطيارين لاستخدام مقاعد النجاة، وقد تم إنقاذ الطيارين بالتعاون مع الجانب الأميركي، وهم بصحة جيدة.
وكان مسؤول دفاعي أميركي قد قال أمس إن الجيش الأميركي أنقذ الطيارين السعوديين في المياه الدولية بطائرة هليكوبتر من جيبوتي بعد أن طلبت المملكة المساعدة.
كما أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا مرئيا بالطيارين في مكان وجودهم بقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط اطمأن خلاله على صحتهم، وقد طلبوا منه أن يواصلوا أداء مهامهم العسكرية فورا. وقد شكرهم وزير الدفاع على مشاعرهم وروحهم الوطنية.
وواصل طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عملياته لليوم الثالث على التوالي، حيث شن عدة غارات على مواقع عسكرية للمتمردين الحوثيين بصنعاء فجر اليوم.
وكانت دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية قد بدأت العملية العسكرية «عاصفة الحزم» فجر الخميس الماضي.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.