اتفاق مبدئي على لقاء افتراضي بين بايدن وشي قبل نهاية العام

الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

اتفاق مبدئي على لقاء افتراضي بين بايدن وشي قبل نهاية العام

الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيسان الصيني شي جينبينغ والأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ يعتزمان عقد لقاء «افتراضي» قبل نهاية السنة الحالية.
وأشار المسؤول في تصريح لصحافيين، طالباً عدم الكشف عن هويته، إلى «وجود اتفاق مبدئي» على عقد «لقاء ثنائي افتراضي»، مضيفاً أن «الرئيس أعرب عن رغبته برؤية شي، وهو أمر لم يحصل منذ سنوات. ونتوقع أن يتمكنا من إجراء اللقاء حتى لو كان افتراضياً».
جاءت تصريحات المسؤول للصحافيين بعد اجتماع بين مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وكبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيه تشي في سويسرا لإجراء محادثات استهدفت تعزيز التواصل بين البلدين على الرغم من عمق الخلافات بينهما.
وخلال اللقاء، أثار سوليفان مخاوف الولايات المتحدة إزاء تصرفات بكين، بما في ذلك حقوق الإنسان ومنطقة شينجيانغ وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي وتايوان.
وقال البيت الأبيض، في بيان: «أوضح سوليفان أنه بينما سنواصل الاستثمار في قوتنا والعمل عن كثب مع حلفائنا وشركائنا، سنواصل أيضاً التعامل مع جمهورية الصين الشعبية على مستوى رفيع لضمان المنافسة المسؤولة».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.