مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو دون التوقعات في أغسطس

مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو دون التوقعات في أغسطس
TT

مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو دون التوقعات في أغسطس

مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو دون التوقعات في أغسطس

أظهرت بيانات اليوم (الأربعاء) أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو جاءت دون المتوقع في أغسطس (آب)، إذ كبح المستهلكون الإنفاق على الأطعمة والمشروبات والتبغ.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن مبيعات التجزئة، وهي مؤشر على طلب المستهلكين، في 19 دولة تتعامل باليورو ارتفعت 0.3 في المئة على أساس شهري في أغسطس، وذلك دون تغير عن العام السابق، حسبما نقلت وكالة أنباء "رويترز".
وكان اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا زيادة شهرية 0.8 في المئة وارتفاع 0.4 في المئة على أساس سنوي.
وقال "يوروستات" إن مبيعات المواد الغذائية والمشروبات والتبغ تراجعت 1.7 في المئة على أساس شهري و1.9 في المئة على أساس سنوي، مما أدى إلى تراجع المؤشر العام على الرغم من ارتفاع المبيعات عبر الطلب من خلال البريد والإنترنت.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.