بابا الفاتيكان يعتبر تقرير الاعتداءات الجنسية حول كنيسة بفرنسا «لحظة عار»

البابا فرنسيس خلال لقائه العام الأسبوعي في قاعة بولس السادس بالفاتيكان (رويترز)
البابا فرنسيس خلال لقائه العام الأسبوعي في قاعة بولس السادس بالفاتيكان (رويترز)
TT
20

بابا الفاتيكان يعتبر تقرير الاعتداءات الجنسية حول كنيسة بفرنسا «لحظة عار»

البابا فرنسيس خلال لقائه العام الأسبوعي في قاعة بولس السادس بالفاتيكان (رويترز)
البابا فرنسيس خلال لقائه العام الأسبوعي في قاعة بولس السادس بالفاتيكان (رويترز)

قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إن التقرير «اللعين» بشأن الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا هو «لحظة عار».
وكشف تقرير للجنة تحقيق أن نحو 216 ألف طفل ومراهق ربما تعرضوا لاعتداءات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا منذ خمسينيات القرن الماضي.
وقالت اللجنة إنه إذا تم تضمين الضحايا في المؤسسات الأخرى التي تديرها الكنيسة، فقد يصل العدد الإجمالي إلى 330 ألفا.
وذكر البابا خلال المقابلة العامة اليوم الأربعاء في الفاتيكان أن هذا رقم «كبير».
وقال البابا: «(أعرب عن) حزني وألمي للضحايا على الأذى الذي تعرضوا له. بل وأيضاً خزيي، وعارنا جميعاً، وعاري».
وحث البابا فرنسيس الأساقفة وقادة الكنيسة في فرنسا على بذل كل ما في وسعهم لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى و«حتى تصبح الكنيسة مرة أخرى موطنا آمنا للجميع».
وأكد مؤتمر الأساقفة الفرنسي اليوم الأربعاء مجدداً وجوب تقديم تعويضات مالية للضحايا.
وذكر رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، المطران إريك دي مولين بوفورت لإذاعة فرانس إنفو: «لا يمكن للمرء إصلاح ما لا يمكن إصلاحه».
وقال إن الكنيسة يجب أن تعترف بالضحايا وتعترف بخطئها.
ولم يعلن المطران عن أي شيء محدد بشأن مبلغ التعويض المحتمل.



كندا مستعدة للرد في مواجهة تهديدات ترمب الجمركية

رئيس وزراء كندا المنتهية ولايته جاستن ترودو وسط أعضاء إدارته خلال مؤتمره الصحافي (د.ب.أ)
رئيس وزراء كندا المنتهية ولايته جاستن ترودو وسط أعضاء إدارته خلال مؤتمره الصحافي (د.ب.أ)
TT
20

كندا مستعدة للرد في مواجهة تهديدات ترمب الجمركية

رئيس وزراء كندا المنتهية ولايته جاستن ترودو وسط أعضاء إدارته خلال مؤتمره الصحافي (د.ب.أ)
رئيس وزراء كندا المنتهية ولايته جاستن ترودو وسط أعضاء إدارته خلال مؤتمره الصحافي (د.ب.أ)

أكد رئيس وزراء كندا المنتهية ولايته جاستن ترودو، وزعيمة مقاطعة ألبرتا الغنية بالنفط دانييل سميث، ثقتهما في قدرة كندا على تجنب الرسوم الجمركية البالغة 25% التي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرضها في الأول من فبراير (شباط).

وأشار ترودو وسميث إلى أن كندا تعتبر قوة عظمى في مجال الطاقة، وتمتلك النفط والمعادن الحيوية التي تحتاجها الولايات المتحدة لدعم ما وصفه ترمب باقتصاد أميركي مزدهر. لكن رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، المقاطعة التي تعد مركز صناعة السيارات والتصنيع في كندا، قال إن حربا تجارية باتت أمرا حتميا. وقال فورد في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس «ترمب أعلن حربا اقتصادية على كندا، وسنستخدم كل الأدوات المتاحة للدفاع عن اقتصادنا».

من جانبه، أشار ترودو إلى أن كندا سترد بالمثل إذا لزم الأمر، مذكرا بتجربتهم السابقة خلال فترة رئاسة ترمب الأولى، عندما أعادوا التفاوض بنجاح على اتفاقية التجارة الحرة.