البيت الأبيض يؤكد على دعم إدارة بايدن لإسرائيل في مواجهة التهديدات

اجتماع أميركي إسرائيلي لمناقشة الخيارات في مواجهة نووي ايران

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (ا.ف.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (ا.ف.ب)
TT

البيت الأبيض يؤكد على دعم إدارة بايدن لإسرائيل في مواجهة التهديدات

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (ا.ف.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (ا.ف.ب)

بعد ساعات من الاجتماعات المطولة بين مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وفريقه مع نظيره الإسرائيلي ايال هولاتا وفريقه من الخبراء، أمس (الثلاثاء) بالبيت الأبيض، شدد الجانب الأميركي على الخيارات الأخرى التي يمكن استخدامها اذا فشل المسار الدبلوماسي مع إيران في محاولة لبلورة رؤية مشتركة للجانبين. ولم يوضح مسؤولي البيت الأبيض تلك الخيارات وما إذا كانت تشمل الخيار العسكري.
وفي بيان مقتضب أصدره البيت الأبيض بعد انتهاء اجتماعات المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن، إن الاجتماعات ضمت كبار مسؤولي الدفاع والجيش والاستخبارات والدبلوماسيين الأميركيين والإسرائيليين وتمت مناقشة القضايا الإقليمية وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أكثر التحديات إلحاحاً التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة.
وشدد البيان على وحدة الموقف الأميركي والإسرائيلي والتصميم المشترك على مواجهة التهديدات التي تواجه إسرائيل والشركاء الإقليميين.
وقال البيان أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، شدد على التزام الرئيس بايدن الأساسي بأمن إسرائيل وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وأوضح سوليفان أن "هذه الإدارة تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف"، بينما أشار أيضاً إلى أن الرئيس أوضح أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للتوجه إلى خيارات أخرى. ووافق مستشارو الأمن القومي على الحفاظ على حوار مفتوح وبناء، وتوسيع التنسيق الوثيق بين فرقهم المشتركة بين الوكالات حول القضايا الحيوية التي تؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي والاستقرار الإقليمي.



ترمب يعيّن الخطيبة السابقة لابنه سفيرة في اليونان

كيمبرلي غيلفويل الخطيبة السابقة لدونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز (أ.ب)
كيمبرلي غيلفويل الخطيبة السابقة لدونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز (أ.ب)
TT

ترمب يعيّن الخطيبة السابقة لابنه سفيرة في اليونان

كيمبرلي غيلفويل الخطيبة السابقة لدونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز (أ.ب)
كيمبرلي غيلفويل الخطيبة السابقة لدونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الثلاثاء أنّه قرّر تعيين كيمبرلي غيلفويل، الخطيبة السابقة لابنه البكر دونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز، في منصب سفيرة الولايات المتّحدة في اليونان.

وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" أنّه "لسنوات عديدة، كانت كيمبرلي صديقة وحليفة مقرّبة".

وأضاف الملياردير الجمهوري الذي سيتسلم السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) أنّ "خبرتها الواسعة وميزاتها القيادية في مجالات القانون والإعلام والسياسة، فضلاً عن ذكائها الشديد، تجعلها مؤهلة تأهيلا عاليا لتمثيل الولايات المتحدة وحماية مصالحها في الخارج".

وبحسب شبكة "سي إن إن الإخبارية وعدد من الصحف الشعبية فإنّ الخطيبين دونالد ترمب جونيور وكيمبرلي غيلفويل انفصلا مؤخرا. وغيلفويل، المسؤولة السابقة عن تمويل الحملة الانتخابية لترمب في انتخابات 2020، كانت أيضا مدعية عامة في سان فرانسيسكو.

كذلك، أعلن ترمب الثلاثاء أنّه اختار توماس باراك ليكون سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. وباراك الذي كان "مستشارا غير رسمي" لحملة ترمب الانتخابية للعام 2016، تولّى رئاسة اللجنة المنظمة لحفل تنصيب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2017. وفي عهد ترمب قدّم باراك المشورة لكبار المسؤولين الحكوميين بشأن سياسة الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط. وفي 2021 وُجّهت إليه تهمة ممارسة أنشطة لوبي غير معلن عنها، لكن القضاء برّأه من هذه التهمة في 2022.

ويتعيّن على مجلس الشيوخ أن يصادق على الأسماء التي يرشّحها الرئيس لتولي سفارات الولايات المتحدة. وتهيمن أغلبية جمهورية على مجلس الشيوخ الحالي، مما سيسهّل مهمة الموافقة على هذه التعيينات. وسبق للرئيس المنتخب أن اختار أفرادا من عائلته لتولّي مناصب عليا في إدارته المقبلة، ومن هؤلاء تشارلز كوشنير، والد صهر الرئيس المنتخب،وقد عيّنه ترمب سفيرا لدى فرنسا.