مصر تبني سارية علم أعلى من الهرم الأكبر

جانب من إنشاء قاعدة سارية العلم (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة)
جانب من إنشاء قاعدة سارية العلم (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة)
TT

مصر تبني سارية علم أعلى من الهرم الأكبر

جانب من إنشاء قاعدة سارية العلم (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة)
جانب من إنشاء قاعدة سارية العلم (هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة)

تواصل مصر بناء أعلى سارية علم في العالم بالعاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة)، ولتحقيق هذا الإنجاز استقبلت مصر أول من أمس، رافعة عملاقة تعد الأكبر في العالم، وهي قادرة على حمل 1200 طن، للاستعانة بها في بناء السارية التي من المقرر أن يكون ارتفاعها 191 متراً. ووفق مسؤولي المشروع فإن طول السارية سيكون أعلى من الهرم الأكبر (138) متراً. ويقول المهندس محمد علي مدير الموقع، إن «السارية تقع في موقع مميز جداً، حيث يتوسط (ساحة الشعب)، ويتضمن مدرجات تسع 1300 فرد».
وتتكون سارية العلم من 10 وصلات بجانب وصلة متحركة مسؤولة عن تحريك العلم، وفيما يبلغ إجمالي وزن السارية 1040 طنا من الحديد، فإن العلم المصري سيكون طوله 60 متراً × 40 متراً.
وتعليقاً على استقبال الرافعة العملاقة، قال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يحيى زكي، في تصريحات صحافية إن «عمليات التطوير للموانئ تتيح لها استقبال حمولات ضخمة من البضائع، وكذلك استقبال أضخم السفن والمعدات المستخدمة في المشروعات القومية».
وأطول سارية علم في العالم حتى الآن مسجلة باسم المملكة العربية السعودية، حيث تم تدشينها في عام 2014 في مدينة جدة، ويبلغ ارتفاعها 170 متراً، وتتجاوز ارتفاع نظيرتها بمدينة دوشنبه عاصمة دولة طاجيكستان التي يبلغ ارتفاعها 165 متراً. وتضم العاصمة المصرية الجديدة كذلك أطول برج في أفريقيا وهو البرج الأيقوني الذي يقع في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة بارتفاع يقدر بنحو 400 متر. كما يجري إنشاء 20 برجاً باستخدامات متنوعة في المنطقة ذاتها، باستثمارات تقدر بنحو 3 مليارات دولار أميركي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».