تمسكت مصر على لسان وزير خارجيتها سامح شكري، بضرورة خروج القوات الأجنبية كافة، وأي وجود أجنبي من الأراضي الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء شكري مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في موسكو أمس، حيث أكد دعم مصر لخريطة الطريق السياسية، التي أقرّها الليبيون، وأهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، المُقرر قبل نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، أمس، إن شكري شدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية كافة، وأي وجود أجنبي من الأراضي الليبية، مشيراً إلى أن الطرفين تناولا سبل دفع ملفات التعاون الثنائي، فضلاً عن عدد من القضايا الدولية والإقليمية التي تهم البلدين.
كما بحث شكري مع المسؤول الروسي سُبل الدفع قُدماً بمختلف ملفات التعاون الثنائية، إلى جانب تطورات القضية الفلسطينية، ومساعي مصر المتواصلة لإحياء مسار السلام، وجهودها الحالية دعماً لمتطلبات الإعمار والتنمية في الأراضي الفلسطينية.
وتولي القاهرة قضية إخراج القوات الأجنبية و«المرتزقة» من ليبيا أهمية كبرى، وهو الأمر الذي سبق أن أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في جُلّ لقاءاته المسؤولين الدوليين. وأكد شكري أمام اجتماع لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول ليبيا، نهاية الأسبوع الماضي، أن وجود القوات الأجنبية و«المرتزقة» في ليبيا يؤثر سلباً على الأمن القومي المصري. وقال إن المجتمع الدولي لم يتخذ «إجراءات حازمة» لوضع حد لوجود القوات الأجنبية و«المرتزقة» في هذا البلد الشقيق.
شكري يشدد على إخراج «أي وجود أجنبي» من ليبيا
شكري يشدد على إخراج «أي وجود أجنبي» من ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة