عمدة مانيلا يقدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الفلبينية

TT

عمدة مانيلا يقدم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الفلبينية

قدم فرنسيسكو دوماجوسو عمدة مدينة مانيلا أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الفلبينية المقررة العام المقبل. وقال دوماجوسو إنه شعر بالتوتر بشأن الترشح لمنصب الرئيس رغم خوضه عدة انتخابات من قبل، ولكنه يقدم نفسه كمرشح لديه القدرة على تخفيف معاناة الفلبينيين. وأضاف خلال تقديمه لأوراق ترشحه للانتخابات المقررة في التاسع من مايو (أيار) 2022: «في ظل جميع المشاكل التي لدينا، وبمساعدتكم، أعطوني فرصة لخدمة دولتنا وجميع الفلبينيين حول العالم». ويعد دوماجوسو، 46 عاما، الذي يعرف باسم إسكو مورينو، أحد أبرز أربعة مرشحين يسعون ليحلوا محل الرئيس رودريغو دوتيرتي، الذي تنتهي فترة رئاسته التي استمرت ستة أعوام في يونيو (حزيران) 2022.



حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».