أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون بطرد 300 دبلوماسي روسي

جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)
جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)
TT

أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يطالبون بطرد 300 دبلوماسي روسي

جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)
جلسة سابقة لمجلس الشيوخ الأميركي (أرشيفية-رويترز)

طالب أعضاء بمجلس الشيوخ، من الديمقراطيين والجمهوريين، الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الثلاثاء)، بطرد 300 دبلوماسي روسي، إذا لم تمنح موسكو عدداً أكبر من التأشيرات للأميركيين، لتمثيل واشنطن في روسيا.
ومن شأن هذا الاقتراح أن يمثل تصعيداً شديداً لخلاف مستمر حول موظفي السفارة، وسط توتر بين واشنطن وموسكو. وقد تقدم به زعماء لجنتي العلاقات الخارجية والمخابرات في مجلس الشيوخ، الديمقراطيان بوب منينديز ومارك وارنر، والجمهوريان جيم ريش وماركو روبيو، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية إن روسيا منعت في أغسطس (آب) السفارة الأميركية في موسكو من استبقاء موظفين روس أو من دول ثالثة أو توظيفهم أو التعاقد معهم لأي غرض باستثناء الحراسة، ما اضطر البعثة إلى التخلي عن 182 موظفاً وعشرات المتعاقدين.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن هذا يعني أنه لا يوجد سوى نحو 100 دبلوماسي أميركي في روسيا، مقارنة بعدد الدبلوماسيين الروس الموجودين في أنحاء الولايات المتحدة، والذي يبلغ 400.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة إلى بايدن: «هذا التفاوت في حجم التمثيل الدبلوماسي غير مقبول. وبناء عليه، يتعين على روسيا إصدار تأشيرات كافية باتجاه المساواة بين عدد الدبلوماسيين الأميركيين العاملين في روسيا وعدد الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة».
وقالوا إنه إذا لم تفعل موسكو ذلك، فعلى بايدن الشروع في طرد ما يصل إلى 300 دبلوماسي روسي. ولم يرد البيت الأبيض، ولا وزارة الخارجية، فوراً على طلب للتعليق.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».