تظاهرات في فرنسا للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور

متظاهرون يرمون في الهواء دمية تمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة نيس الجنوبية (رويترز)
متظاهرون يرمون في الهواء دمية تمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة نيس الجنوبية (رويترز)
TT

تظاهرات في فرنسا للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور

متظاهرون يرمون في الهواء دمية تمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة نيس الجنوبية (رويترز)
متظاهرون يرمون في الهواء دمية تمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة نيس الجنوبية (رويترز)

تظاهر موظفون وعاطلون عن العمل وطلاب، اليوم الثلاثاء، في كل أنحاء فرنسا للمطالبة بـ«إجابات عاجلة» خصوصا في ما يتعلق بمسألة الأجور، وإعادة وضع القضايا الاجتماعية في قلب المناقشات، قبل ما يزيد قليلا عن ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
في باريس، انطلق آلاف الأشخاص، في ظل وجود كثيف للشرطة، بعد الثانية بعد الظهر بقليل من ساحة الجمهورية متوجهين نحو الأوبرا، وفق ما أفاد مراسلون من وكالة الصحافة الفرنسية.
وردد المتظاهرون «علينا جميعا أن نقاتل معا. العمال الشباب والعاطلون عن العمل والمتقاعدون، يدا بيد سنفوز».

وقال رئيس الاتحاد العمالي العام فيليب مارتينيز قبل الانطلاق «لن ننتظر حتى اليوم التالي للانتخابات الرئاسية لزيادة الرواتب»، مشددا على أن «هناك مشكلة في الأجور في هذا البلد»، ومشيرا إلى أن نقابته طالبت بزيادة 20 في المائة للحد الأدنى للأجور.
وأشار الأمين العام لاتحاد «قوة العمال» إيف فيرييه إلى أن «ارتفاع الأسعار الذي أدى إلى زيادة الضغط على القوة الشرائية تظهر مدى مركزية» مسألة الأجور.
من جانبه، قال المندوب العام لنقابة «سوليدير» سيمون دوتيل «نحن ندعو إلى أن يكون الحد الأدنى للأجور 1700 يورو وإلى زيادة في الرواتب حتى لا يكون هناك معاش تقاعدي أقل من» الحد الأدنى للأجور.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.