«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس

«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس
TT

«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس

«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس

أعلنت وكالة الدفاع المدني في هندوراس يوم أمس (الاثنين) أن شمعة كانت سببا في اندلاع حريق بجزيرة قبالة سواحل البلاد، أسفر عن تدمير 136 منزلا أو إلحاق أضرار جسيمة بها.
كما تضررت حوالى 600 أسرة جراء الحريق الذي نشب في أرخبيل جواناجا يوم السبت الماضي، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأصيب عدة أشخاص بضيق تنفس نتيجة استنشاق الدخان، وبحروق أيضا، في الجزيرة التي لا توجد بها إدارة إطفاء.
ويقع الأرخبيل على بعد نحو 70 كيلومترا قبالة ساحل هندوراس.
ويعيش معظم السكان، البالغ عددهم إجمالا 5000 نسمة، في جزيرة ال كايو التي تضم وزارة الصحة ومكاتب إدارية وعددا من البنوك والمتاجر.
وغادر المئات الجزيرة باستخدام القوارب هربا من الحريق.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».