«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس

«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس
TT

«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس

«شمعة» تتسبب بإحراق عشرات المنازل في جزيرة بهندوراس

أعلنت وكالة الدفاع المدني في هندوراس يوم أمس (الاثنين) أن شمعة كانت سببا في اندلاع حريق بجزيرة قبالة سواحل البلاد، أسفر عن تدمير 136 منزلا أو إلحاق أضرار جسيمة بها.
كما تضررت حوالى 600 أسرة جراء الحريق الذي نشب في أرخبيل جواناجا يوم السبت الماضي، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأصيب عدة أشخاص بضيق تنفس نتيجة استنشاق الدخان، وبحروق أيضا، في الجزيرة التي لا توجد بها إدارة إطفاء.
ويقع الأرخبيل على بعد نحو 70 كيلومترا قبالة ساحل هندوراس.
ويعيش معظم السكان، البالغ عددهم إجمالا 5000 نسمة، في جزيرة ال كايو التي تضم وزارة الصحة ومكاتب إدارية وعددا من البنوك والمتاجر.
وغادر المئات الجزيرة باستخدام القوارب هربا من الحريق.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.