مساعد طيار الرحلة المنكوبة «أخفى مرضه» عن الشركة

وثائق عثر عليها تؤكد أنه كان في «إجازة طبية» يوم كارثة الألب

مساعد طيار الـ«إيرباص إيه 320» التابعة لشركة «جيرمان وينغز»
مساعد طيار الـ«إيرباص إيه 320» التابعة لشركة «جيرمان وينغز»
TT

مساعد طيار الرحلة المنكوبة «أخفى مرضه» عن الشركة

مساعد طيار الـ«إيرباص إيه 320» التابعة لشركة «جيرمان وينغز»
مساعد طيار الـ«إيرباص إيه 320» التابعة لشركة «جيرمان وينغز»

عثر محققون ألمان في منزل مساعد طيار الـ«إيرباص إيه 320» التابعة لشركة «جيرمان وينغز» التي تحطمت في جبال الألب الفرنسية الثلاثاء الماضي موقعة 150 قتيلا، على استمارات «لإجازات مرضية مفصلة وممزقة» تشمل أيضا «إجازة يوم الحادث»، حسبما أفادت النيابة الألمانية أمس. وزادت هذه المعلومات الجديدة الشكوك حول الشاب أندرياس لوبيتس (27 عاما) الذي كان مدع عام فرنسي قد اتهمه بالتسبب بسقوط الطائرة عمدا عبر منع الطيار من العودة إلى قمرة القيادة بعدما غادرها لبضع دقائق.
وأعلنت النيابة العامة في مدينة دوسلدورف في بيان أمس أن الوثائق تشير إلى «مرض سابق لمساعد الطيار والعلاجات الطبية المتعلقة به». لكن لم يتم العثور على أي رسالة وداع أو ما يمكن أن يشير إلى عمل تم الإعداد له مسبقا.
من جانبها، دعت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، أمس، كل شركات الطيران الأوروبية لفرض وجود اثنين من أفراد الطاقم في قمرات القيادة في كل الأوقات.
الى ذلك كشفت الصحف الألمانية أمس أن مساعد الطيار الذي يصفه أقاربه بأنه رياضي و«عالي الكفاءة»، عانى من اكتئاب حاد قبل ست سنوات فيما كان يكمل إعداده كطيار. واضطر لوبيتس إلى وقف إعداده «لبعض الوقت» قبل أن ينهيه بشكل طبيعي ويبدأ العمل كمساعد طيار عام 2013، وفق معلومات نقلها رئيس «لوفتهانزا» كارستن شبور.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.