عين ملكة جمال باريس على الوشاح الفرنسي

التاج التمهيدي للتاج الأهم
التاج التمهيدي للتاج الأهم
TT

عين ملكة جمال باريس على الوشاح الفرنسي

التاج التمهيدي للتاج الأهم
التاج التمهيدي للتاج الأهم

من بين 16 متسابقة، فازت الحسناء ديان لير بلقب ملكة جمال باريس وضواحيها في حفل أقيم ليل أول من أمس وبحضور ألف متفرج رغم إجراءات التباعد. وتبلغ الفائزة من العمر 24 عاماً، وهي حاصلة على شهادة جامعية في إدارة الأعمال وتعمل وكيلة عقارات، كما أنها تتكلم الإنجليزية والإسبانية إلى جانب لغتها الأم.
بمنتهى الثقة عبرت ديان عن أملها بأن ترتدي الوشاح ثلاثي الألوان لملكة جمال فرنسا لعام 2022. ومن المقرر أن يقام الحفل الختامي في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويبث على الهواء مباشرة من مدينة «كاين» في مقاطعة كالفادوس، مسقط رأس ملكة جمال فرنسا الحالية. وبهذا فإن أمام ديان شهرين للاستعداد للمسابقة النهائية، وهي ترى أن أي متسابقة لن تحرز اللقب دون دعم أهالي منطقتها لها. وقد باشرت الملكة الجديدة جلسات التصوير للترويج لنفسها في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جمع المؤيدين والأنصار. وجرت العادة أن يشارك الجمهور في التصويت عبر «النت» إلى جانب لجنة التحكيم. وتعود المرة الأخيرة التي فازت فيها مرشحة العاصمة بلقب الجمال الفرنسي إلى عام 1997. أي تاريخ مولد ديان لير التي ترى في هذه المصادفة علامة حظ.
إلى جانب عملها في بيع الشقق والمنازل، قالت الملكة إنها قارئة نهمة للروايات الصادرة باللغة الإنجليزية لأن المؤلفين البريطانيين هم كتابها المفضلون. كما تخصص وقتاً للرياضة وتتمنى أن تطلق علامة للأزياء تحمل اسمها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.