عين ملكة جمال باريس على الوشاح الفرنسي

التاج التمهيدي للتاج الأهم
التاج التمهيدي للتاج الأهم
TT

عين ملكة جمال باريس على الوشاح الفرنسي

التاج التمهيدي للتاج الأهم
التاج التمهيدي للتاج الأهم

من بين 16 متسابقة، فازت الحسناء ديان لير بلقب ملكة جمال باريس وضواحيها في حفل أقيم ليل أول من أمس وبحضور ألف متفرج رغم إجراءات التباعد. وتبلغ الفائزة من العمر 24 عاماً، وهي حاصلة على شهادة جامعية في إدارة الأعمال وتعمل وكيلة عقارات، كما أنها تتكلم الإنجليزية والإسبانية إلى جانب لغتها الأم.
بمنتهى الثقة عبرت ديان عن أملها بأن ترتدي الوشاح ثلاثي الألوان لملكة جمال فرنسا لعام 2022. ومن المقرر أن يقام الحفل الختامي في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويبث على الهواء مباشرة من مدينة «كاين» في مقاطعة كالفادوس، مسقط رأس ملكة جمال فرنسا الحالية. وبهذا فإن أمام ديان شهرين للاستعداد للمسابقة النهائية، وهي ترى أن أي متسابقة لن تحرز اللقب دون دعم أهالي منطقتها لها. وقد باشرت الملكة الجديدة جلسات التصوير للترويج لنفسها في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جمع المؤيدين والأنصار. وجرت العادة أن يشارك الجمهور في التصويت عبر «النت» إلى جانب لجنة التحكيم. وتعود المرة الأخيرة التي فازت فيها مرشحة العاصمة بلقب الجمال الفرنسي إلى عام 1997. أي تاريخ مولد ديان لير التي ترى في هذه المصادفة علامة حظ.
إلى جانب عملها في بيع الشقق والمنازل، قالت الملكة إنها قارئة نهمة للروايات الصادرة باللغة الإنجليزية لأن المؤلفين البريطانيين هم كتابها المفضلون. كما تخصص وقتاً للرياضة وتتمنى أن تطلق علامة للأزياء تحمل اسمها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.