فيلم «فينوم» يحقق 90 مليون دولار في أسبوعه الأول

توم هاردي في مشهد من فيلم «فينوم» (أ.ب)
توم هاردي في مشهد من فيلم «فينوم» (أ.ب)
TT

فيلم «فينوم» يحقق 90 مليون دولار في أسبوعه الأول

توم هاردي في مشهد من فيلم «فينوم» (أ.ب)
توم هاردي في مشهد من فيلم «فينوم» (أ.ب)

في الصالات الأميركية الشمالية، تصدر فيلم «فينوم: لت ذير بي كارنج»، أحدث أفلام شركة «سوني» من عالم مغامرات «سبايدرمان» (الرجل العنكبوت)، شباك التذاكر محققاً عائدات بلغت 90.1 مليون دولار في أسبوعه الأول، على ما أظهرت أرقام شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. هذه الإيرادات التقديرية للفترة من الجمعة إلى أول من أمس الأحد، هي الأكبر لعمل سينمائي منذ بدء جائحة (كوفيد - 19).
ويؤدي بطولة الفيلم الممثل البريطاني توم هاردي في دور الصحافي الاستقصائي إيدي بروك الذي تمنحه علاقته مع كائن غريب يدعى «فينوم» قوى خارقة. وعلى بروك أن يوقف السفاح كليتوس كاسادي الذي يؤدي دوره وودي هارلسون الهارب من السجن بعد اندماجه مع كائن غريب آخر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعقبه في المرتبة الثانية فيلم جديد آخر هو «ذي آدامز فاميلي 2» الذي حقق إيرادات بلغت 18 مليون دولار. ويعرض فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج «يونايتد أرتيستس» مغامرات العائلة الغامضة أثناء ذهاب أفرادها في إجازة. وبعدما احتل المرتبة الأولى في شباك التذاكر لمدة أربعة أسابيع متتالية، تراجع إنتاج ديزني الضخم «شانغ تشي آند ذي ليجند أوف ذي تن رينغز» إلى المركز الثالث، محققاً إيرادات بلغت 6 ملايين دولار. وتلاه في المرتبة الرابعة الفيلم الجديد «ذي ماني سايتنس أوف نوارك» من إنتاج شركة «وورنر براذرز»، وهو تقديم للمسلسل التلفزيوني «ذي سوبرانوز»، بعدما حصد خمسة ملايين دولار.
أما المركز الخامس فاحتله فيلم «دير إيفان هانسن» الغنائي الدرامي من إنتاج «يونيفرسال بيكتشرز» وبطولة بن بلات، بعدما بلغت إيراداته 2.5 مليون دولار.
وفي المرتبة السادسة، مع 2.3 مليون دولار، حل فيلم الخيال العلمي الكوميدي «فري غاي» من بطولة راين رينولدز الذي يؤدي دور أمين صندوق في مصرف يكتشف أنه في الواقع شخصية في لعبة فيديو ضخمة. وفيما يأتي المراكز المتبقية في التصنيف: - «كانديمان» مع 1.2 مليون دولار. - «كراي ماتشو» مع مليون دولار. - جانغل كروز» مع 680 ألف دولار - «كوب شوب» مع 625 ألف دولار.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».