مبابي: أخبرت سان جيرمان برغبتي في الرحيل مبكراً

مبابي (رويترز)
مبابي (رويترز)
TT

مبابي: أخبرت سان جيرمان برغبتي في الرحيل مبكراً

مبابي (رويترز)
مبابي (رويترز)

أكد المهاجم الدولي الفرنسي نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي للمرة الأولى علناً أنه أبلغ ناديه في نهاية يوليو (تموز) الماضي رغبته بالرحيل من أجل أن يستفيد النادي مالياً من مقابل انتقاله.
وقال المهاجم المتوج بكأس العالم 2018 في حديث لبرنامج إذاعي لمحطة مونت كارلو تم نشر مقتطفات منه على الموقع الإلكتروني أمس: «موقفي كان واضحاً. قلت إنني أريد المغادرة وقلت ذلك مبكراً بما يكفي للمسؤولين في سان جيرمان للحصول على مقابل مادي والعثور على بديل».
ورفض سان جيرمان أكثر من عرض من ريال مدريد للحصول على خدمات مبابي الذي بوسعه الرحيل في صفقة انتقال مجاني نهاية الموسم الحالي حيث ينتهي عقده في يونيو (حزيران) المقبل. وهذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها مبابي إلى هذه المسألة التي أثارت جدلاً كبيراً في عالم كرة القدم، خصوصاً بعد فشل عملية انتقال محتملة إلى ريال مدريد الإسباني الذي عرض ما يقارب 180 مليون يورو أغسطس (آب) لشراء العام الأخير من مبابي مع الفريق الباريسي.
ورغم ذلك، أغلق سان جيرمان باب المفاوضات، مُعلناً على لسان مديره الرياضي البرازيلي ليوناردو أن مبابي «سيغادر أو يبقى وفقاً لشروطنا». وأكد مبابي الذي لم يمدد عقده ويثير المخاوف داخل النادي برحيله مجاناً الصيف المقبل: «قلت، إذا كنتم لا تريدونني أن أغادر، فسأبقى، قال الناس إنني رفضت ستة أو سبعة عروض للتمديد، وإنني لا أريد التحدث مع ليوناردو، هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. قيل لي كيليان، الآن، يجب أن تتحدث إلى رئيس النادي ناصر الخليفي».
ورد مبابي أيضاً على اتهامات بأنه انتظر حتى آخر لحظة في سوق الانتقالات الصيفية، نهاية أغسطس، لفرض رحيله بالأمر الواقع، نافياً أن نيته المغادرة كـ«لصّ». وأوضح المهاجم الباريسي: «طلبت المغادرة، لأنه منذ اللحظة التي لم أرغب فيها بتمديد عقدي (الذي ينتهي في صيف 2022)، كنت أرغب في أن يستفيد النادي من تعويض انتقالي ليتمكن من الحصول على بديل جيد». وانضم مبابي (22 عاماً) إلى سان جيرمان عام 2017 قادماً من موناكو مقابل 180 مليون يورو.
وقال المهاجم الشاب: «منحني هذا النادي الكثير. لم تفارقني السعادة خلال السنوات الأربع التي قضيتها هنا. ما زلت سعيداً وأعلنتها مبكراً بما فيه الكفاية... قلت لهم إذا كنتم لا تريدون رحيلي فإنني سأبقى».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.