ليبيا تنشئ مصفاة نفط جنوب البلاد بـ600 مليون دولار

TT

ليبيا تنشئ مصفاة نفط جنوب البلاد بـ600 مليون دولار

أعلن رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الشروع في إنشاء مصفاة نفط جنوب البلاد، بكلفة تصل إلى 600 مليون دولار خلال ثلاثة أعوام.
وقال الدبيبة، في مؤتمر صحافي من مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، مساء الأحد: «نعلن اليوم بدء خطوة جبارة، بالبدء الفعلي في إنشاء مشروع مصفاة للنفط في الجنوب، الذي انتظره أهالي المنطقة منذ سنوات طويلة». من جهته، أكد رئيس المؤسسة المكلفة إدارة قطاع المحروقات مصطفى صنع الله أن إنشاء المصفاة سيستغرق مدة تصل إلى ثلاثة أعوام. وأضاف أن «تكلفة المشروع تتراوح بين 500 و600 مليون دولار، وسيوفر أرباحاً سنوية تصل إلى 75 مليون دولار».
وعن حجم ونوع المنتجات التي ستوفرها المصفاة، أضاف: «سيوفر أكثر من 1.3 مليون لتر من البنزين وأكثر من مليون لتر من الديزل يومياً، فيما سينتج 600 ألف لتر من وقود الطائرات».
كما نوه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بأهمية مساهمة المشروع في تنمية الجنوب الليبي الغني بالنفط. وقال في هذا الصدد إنه «سيوفر مواطن مهمة للوظائف المباشرة وغير المباشرة».
وبجانب مصفاة للنفط، سيتم إنشاء مصنع لغاز الطهي خلال 18 شهراً، بطاقة إنتاجية تتخطى 8 آلاف أسطوانة يومياً.
وتعود فكرة إنشاء مشروع مصفاة الجنوب إلى ثمانينات القرن الماضي، لكنها لم تتحقق طوال عقود لأسباب غير معلومة. وجرى إحياء فكرة المشروع عام 2017، بتكليف شركة «زلاف» للنفط والغاز (ليبية) بتنفيذه، وقد قامت خلال الأعوام الثلاثة الماضية بالانتهاء من جميع التصاميم الفنية للمصفاة ودراسة الجدوى الاقتصادية. وأُجريت دراسة جدوى في البداية في عام 1987، وجددتها شركة «بتروفاك» البريطانية العام الماضي. وقال الدبيبة إن التغطية المالية لهذا المشروع جاهزة، كما أن المواصفات والتصاميم الفنية جاهزة لدى المؤسسة الوطنية للنفط.
وسيتم إنشاء مصفاة الجنوب بالقرب من حقل «الشرارة» النفطي بمنطقة أوباري على بُعد 900 كيلومتر جنوب غرب طرابلس، وهو أكبر الحقول النفطية في ليبيا من حيث الإنتاج بطاقة 300 ألف برميل يومياً. هذا، ويواجه قطاع النفط، المورد الوحيد والأساسي لليبيا، تحديات أمنية واقتصادية متكررة، خاصة مع تكرر إغلاق حقول وموانئ نفطية نتيجة نزاعات مسلحة أو احتجاجات عمالية أو هجمات إرهابية. ويتخطى حالياً إنتاج ليبيا اليومي من الخام 1.2 مليون برميل. وحققت البلاد مع ارتفاع أسعار النفط العالمية، إيرادات كبيرة ناهزت ملياري دولار خلال أغسطس (آب) الماضي، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.