الجزائر تخفض ضريبة الدخل وتحيي بناء السفن

TT

الجزائر تخفض ضريبة الدخل وتحيي بناء السفن

قالت الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس عبد المجيد تبون أمر حكومته بخفض الضرائب على الدخل الإجمالي وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الجزائر التي أثر عليها الجفاف.
ويمثل تجنب الاضطرابات الاجتماعية أولوية للسلطات في الجزائر، حيث تضررت الطبقة الوسطى من ارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية. وأنحت الحكومة باللوم في ارتفاع الأسعار، بما في ذلك الخضراوات والفواكه واللحوم على المضاربة؛ مما دفعها إلى تشديد الرقابة في الأسواق.
وقالت الرئاسة في بيان بعد اجتماع لمجلس الوزراء مساء الأحد، إن تبون «شدد على ضرورة اتخاذ كل التدابير للحفاظ على القدرة الشرائية». وأضافت «نحتاج إلى التنسيق المحكم بين وزارتي التجارة والفلاحة؛ بهدف الرقابة القصوى على المواد الفلاحية والبقوليات والعجائن».
ومن جهة أخرى، أمر الرئيس الجزائري بإعادة إحياء مشاريع بناء السفن، مع الشركاء الأجانب، لا سيما إسبانيا وإيطاليا، وفورية إدخال تعديلات على مشروع قانون المالية كما أسدى تعليمات رئاسية بالعمل بالضريبة على الثروة.
وأكد تبون خلال الاجتماع، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، أن «السنة المقبلة، ستشهد تحسناً في مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني، بفضل الإصلاحات والإجراءات التحفيزية، التي تم اتخاذها»، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل التدابير، للحفاظ على القدرة الشرائية.وكلف تبون، وزير العدل الجزائري إعداد مشروع قانون خاص بمكافحة المضاربة في أجل أقصاه تاريخ اجتماع مجلس الوزراء المقبل كما تقرر رفع العقوبات المفروضة على المضاربين لتصل إلى 30 سنة سجناً، كما أمر بالسحب النهائي للسجلات التجارية للمتورطين في رفع الأسعار بشكل غير مبرر.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.