مؤتمر الناشرين الأول يبحث مستقبل صناعة النشر العربي

أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة، أمس، أعمال مؤتمر الناشرين الذي يقام في واجهة الرياض ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، بحضور لممثلي ومستثمري قطاع النشر محلياً وإقليمياً ودولياً؛ وذلك لمناقشة مستقبل صناعة النشر.
ويتضمن المؤتمر على مدى يومين ورش عمل وجلسات حوارية تقدمها دور النشر العربية الكبرى، وقيادات صناعة الكتاب، بمشاركة جهات رسمية ومنظمات متخصصة؛ وذلك لبحث تحديات النشر الراهنة، وفرص الاستفادة من الثورة الرقمية، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات العالمية لتوزيع الكتب، ونمو تقنيات الطباعة، ومناقشة قضايا حفظ حقوق الملكية الفكرية للكاتب ولدور النشر.
ويأتي مؤتمر الناشرين ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة لتنظيم صناعة النشر في المملكة والعالم العربي، والارتقاء بها إلى مستوى المعايير الدولية؛ وذلك بهدف تطوير منظومة صناعة الكتاب وتعزيز جاذبيتها للكاتب والمستثمر ودور النشر لضمان إنتاج ثقافي عربي مستمر ومتنوع ذي جودة عالية.
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المملكة، ويسعى من أجل بحث واقع صناعة النشر في العالم العربي، والسعي نحو تطويرها لتصل إلى مستويات منافسة دولياً، وذلك من خلال 12 جلسة حوارية يشارك فيها 42 متحدثاً من المملكة والعالم، وتتناول جوانب متعددة من واقع صناعة النشر المحلية والإقليمية وسبل معالجة أوجه القصور فيها، من أجل تطويرها ورفع مستوى إسهاماتها في التنمية الثقافية العربية.
كما يسعى إلى إعادة صياغة مستقبل صناعة النشر عربياً، ويضم ورش عمل يقدمها كبار الناشرين في العالم، وقيادات صناعة الكتاب، وسط مشاركة فاعلة من اتحادات النشر العالمية، ويُعدّ بمثابة نقطة الانطلاق نحو تطوير وتعزيز قطاع النشر على المستويين المحلي والإقليمي؛ لما يقدّمه من فرصة مثالية لبناء وتعزيز العلاقات بين الناشرين على مختلف الصُّعد المحلية والعربية والدولية، متضمناً جلساتٍ حوارية ستتناول عملية نقل الحقوق والترجمة وفرصها.