مقتل 11 شخصاً بسبب الإعصار «شاهين» في سلطنة عمان

فيضانات في مسقط جراء إعصار شاهين (إ.ب.أ)
فيضانات في مسقط جراء إعصار شاهين (إ.ب.أ)
TT

مقتل 11 شخصاً بسبب الإعصار «شاهين» في سلطنة عمان

فيضانات في مسقط جراء إعصار شاهين (إ.ب.أ)
فيضانات في مسقط جراء إعصار شاهين (إ.ب.أ)

قضى 11 شخصاً على الأقل جراء الإعصار «شاهين»، الذي ضرب سلطنة عمان متسبباً بفيضانات وانزلاقات أرضية، وفق ما أعلنت اليوم (الاثنين) أجهزة الطوارئ.
وقضى سبعة من الضحايا في محافظة الباطنة، وفق اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عمان، التي أشارت إلى فقدان أثر كثر، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومن بين أربعة أشخاص قضوا الأحد طفل جرفته مياه الفيضانات وآسيويان توفيا بعدما تسببت الفيضانات بانزلاق أرضي أدى إلى انهيار مبنى كانا يقطنان فيه.
وأعلنت «اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة» تخفيض تصنيف «شاهين» إلى عاصفة استوائية، ومن ثم إلى منخفض استوائي أدى ليل الأحد إلى هطول أمطار غزيرة شمال العاصمة مسقط.
والاثنين استخدم سلاح الجو العماني مروحيات لإجلاء الناجين المحاصرين عند الساحل الشمالي للبلاد. وتم إنقاذ سجين من على أحد الأسطح في السويق، وفق الشرطة.
وتساقطت الأشجار وغمرت المياه الشوارع في مناطق عدة، لكن الأوضاع في العاصمة مسقط عادت تقريباً إلى طبيعتها. وأعلنت هيئة الطيران المدني، في بيان، «انتهاء التأثيرات المباشرة للحالة المدارية (شاهين)».
وقال محمد العلوي المقيم في مسقط، إن «السلطنة لم تتأثر خلال الأعاصير السابقة، لكن الإعصار (شاهين) كان تأثيره مباشراً، خصوصاً في منطقة الباطنة».



الرياض تستقبل المشاركين في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا

المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)
المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)
TT

الرياض تستقبل المشاركين في الاجتماع الوزاري بشأن سوريا

المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)
المهندس وليد الخريجي يرحب بالوزير أسعد الشيباني لدى وصوله إلى الرياض (الخارجية السعودية)

بدأ، مساء السبت، توافد المشاركين في الاجتماع الموسّع لوزراء خارجية دول عربية وغربية بشأن سوريا، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الأحد.

ووصل كل من الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، وأسعد الشيباني وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، وعبدالله علي اليحيا وزير خارجية الكويت، والدكتور عبدالله بوحبيب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، والدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني.

وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي.

المهندس وليد الخريجي مستقبلاً الشيخ عبد الله بن زايد بمطار الملك خالد الدولي في الرياض (الخارجية السعودية)

ويناقش الاجتماع، الذي يشهد حضور ممثلي منظمات أممية ودولية، الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، سيحضران الاجتماع.

ويلتقي وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في سوريا، قبل اجتماع موسع يضم نظراءهم الأوروبيين وممثلي المنظمات المشاركة، وفقاً للمصادر ذاتها.

يأتي اجتماع الرياض بعد لقاء استضافته مدينة العقبة الأردنية منتصف الشهر الماضي، أكدت خلاله «لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا» الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.

وشددت اللجنة، المُشَكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية «جامعة»، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته.