الوكالة الدولية للطاقة تدعو لتسريع التحول للهيدروجين

من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بالانبعاثات

الوكالة الدولية للطاقة تدعو لتسريع التحول للهيدروجين
TT

الوكالة الدولية للطاقة تدعو لتسريع التحول للهيدروجين

الوكالة الدولية للطاقة تدعو لتسريع التحول للهيدروجين

أفادت الوكالة الدولية للطاقة بأن العالم سيحتاج إلى تسريع التحول نحو الهيدروجين كمصدر للطاقة، إذا ما أرادت مختلف الدول تحقيق أهداف تصفير الانبعاثات بحلول عام2050، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيدروجين يعد أساسيا في خطط العديد من البلدان للوصول إلى هذه الأهداف، حيث أنه وقود لا ينتج عنه انبعاثات كربونية، شريطة أن تكون الكهرباء المستخدمة نظيفة.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن مراجعة صادرة عن وكالة الطاقة، ومقرها باريس، اليوم (الاثنين)، أن تصنيع وتركيب المحللات الكهربائية، وهي الأجهزة اللازمة لتكسير الماء إلى هيدروجين وأكسجين- يمضي ببطء، وهو ما قد يقوض أهداف الانبعاثات حول العالم.
وإذا ما تم الانتهاء من جميع المشاريع المخطط لها، فإن إمدادات الهيدروجين العالمية ستصل إلى ثمانية ملايين طن بحلول عام 2030.
ورغم أن هذا يمثل زيادة ضخمة عن مستوى إنتاج اليوم، الذي يقل عن 50 ألف طن، فإنه أقل بكثير من الـ 80 مليون طن التي تقول وكالة الطاقة إن هناك حاجة للوصول إليها بحلول عام 2030 لوضع العالم على خطى تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
ولفتت الوكالة إلى أن صانعي السياسات بحاجة إلى تحويل تركيزهم من تأمين إمدادات الهيدروجين إلى تعزيز الطلب. مضيفة أن هناك حاجة لبناء مرافق للتخزين والنقل والشحن.
وأوضحت الوكالة أن تكلفة إنتاج الهيدروجين من مصادر الطاقة المتجددة في المناطق التي تسطع فيها الشمس وتهب عليها العواصف بشكل خاص قد تصل إلى 30. 1 دولار لكل كيلوغرام بحلول عام 2030.
واعتمادا على أسعار الغاز في كل منطقة، فإن تكلفة إنتاج الهيدروجين من الغاز تتراوح من 50. 0 دولار إلى 70. 1 دولار للكيلوغرام.


مقالات ذات صلة

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

الولايات المتحدة​ طواقم تعمل على إزالة شجرة أسقطتها عاصفة قوية ضربت منطقة شمال غربي المحيط الهادئ بالولايات المتحدة (رويترز)

مقتل شخصين جراء عاصفة مميتة ضربت غرب أميركا

ضربت عاصفة قوية ولاية واشنطن الأميركية، اليوم (الأربعاء)، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف وتعطل حركة السير على الطرق ومقتل شخصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق أحداث الطقس المتطرفة كلّفت العالم تريليوني دولار خلال عقد (أ.ب)

تقرير: الطقس المتطرف كلّف العالم تريليوني دولار خلال العقد الماضي

كشف تقرير جديد عن أن الطقس المتطرف كلّف العالم تريليوني دولار على مدى العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة متوسط درجات الحرارة كان مرتفعاً للغاية منذ يناير حتى أكتوبر (أ.ب)

علماء: عام 2024 سيكون الأكثر حرارة على الإطلاق

كشفت خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم (الخميس) عن أن عام 2024 سيتخطى 2023 ليصبح العام الأعلى حرارة منذ بدء التسجيلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا قاعة طعام غارقة بالمياه في أحد الفنادق وسط طقس عاصف في النرويج (رويترز)

فيضانات وانهيارات أرضية في أعقاب هبوب عواصف في النرويج

ذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن عواصف ليلية تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب غربي النرويج.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.