راقصو «الباليه الملكي» في لندن متشوقون للعودة إلى المسرح

فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
TT

راقصو «الباليه الملكي» في لندن متشوقون للعودة إلى المسرح

فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)

يستعد راقصا فرقة «ذي رويال باليه» في لندن فومي كانيكو وويليام برايسويل للعودة إلى المسرح بحضور الجمهور لتأدية دوري العاشقين الشهيرين في «روميو وجولييت» اعتبارا من 5 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعدما حالت جائحة كوفيد - 19 دون اعتلائهما الخشبة أشهراً طويلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الراقصة اليابانية فومي كانيكو قولها بعد بروفة مشهد الشرفة الشهير في عرض الباليه الذي صممه البريطاني كينيث ماكميلان في مناسبة اليوم العالمي للباليه في 19 أكتوبر «باليه في ثلاثة فصول، لم أفعل ذلك منذ زمن طويل!».
وأقرت كانيكو التي انضمت إلى «رويال باليه» قبل أكثر من عشر سنوات بأن هذا الدور كان بمثابة «حلم» لها، مضيفة أنها تستمتع «بكل دقيقة من البروفات».
أما ويليام برايسويل الذي يؤدي دور روميو، فرأى أن «ثمة حاجة حقاً» لمعاودة تقديم العروض أمام الجمهور، و«للالتقاء والاحتفال (...) برواية هذه القصص الرائعة».
وذكرت كانيكو بأن «وضع الكمامة كان مطلوباً» حتى عندما عاد الراقصون إلى الاستوديو خلال الجائحة، مما جعل التنفس صعبا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».