راقصو «الباليه الملكي» في لندن متشوقون للعودة إلى المسرح

فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
TT

راقصو «الباليه الملكي» في لندن متشوقون للعودة إلى المسرح

فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)
فومي كانكو ووليم براسوول خلال بروفات روميو وجوليت (أ.ف.ب)

يستعد راقصا فرقة «ذي رويال باليه» في لندن فومي كانيكو وويليام برايسويل للعودة إلى المسرح بحضور الجمهور لتأدية دوري العاشقين الشهيرين في «روميو وجولييت» اعتبارا من 5 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بعدما حالت جائحة كوفيد - 19 دون اعتلائهما الخشبة أشهراً طويلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الراقصة اليابانية فومي كانيكو قولها بعد بروفة مشهد الشرفة الشهير في عرض الباليه الذي صممه البريطاني كينيث ماكميلان في مناسبة اليوم العالمي للباليه في 19 أكتوبر «باليه في ثلاثة فصول، لم أفعل ذلك منذ زمن طويل!».
وأقرت كانيكو التي انضمت إلى «رويال باليه» قبل أكثر من عشر سنوات بأن هذا الدور كان بمثابة «حلم» لها، مضيفة أنها تستمتع «بكل دقيقة من البروفات».
أما ويليام برايسويل الذي يؤدي دور روميو، فرأى أن «ثمة حاجة حقاً» لمعاودة تقديم العروض أمام الجمهور، و«للالتقاء والاحتفال (...) برواية هذه القصص الرائعة».
وذكرت كانيكو بأن «وضع الكمامة كان مطلوباً» حتى عندما عاد الراقصون إلى الاستوديو خلال الجائحة، مما جعل التنفس صعبا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.