تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني
TT

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

حث خبراء في أمن المعلومات مستخدمي الهواتف الذكية «آيفون» على وقف استخدام بطاقة الدفع الإلكتروني فيزا كبطاقة مرور في بوابات وسائل النقل العام عبر تطبيق الدفع الإلكتروني «آبل باي»، بعد اكتشاف ثغرة أمنية تتيح للمحتالين تجاوز عوامل الحماية والأمن الموجودة والقيام بتحويل الأموال من حساب المستخدم دون علمه. وحذر الخبراء من جامعتي برمنغهام وساري البريطانيتين من إمكانية استغلال هذه الثغرة، والقيام بتعاملات مالية عبر هاتف «آيفون» الخاص بالمستخدم حتى وهو موجود داخل حقيبته ودون أن يعرف ما يتم. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الخبراء أكدوا خطورة هذه الثغرة تحدث فقط على تطبيق «آبل باي» عندما يتم إعداد بطاقة فيزا باعتبارها «بطاقة إكسبريس ترافيل»، والمعروفة أيضاً باسم «إكسبريس ترانزيت».
باستخدام جهاز راديو بسيط، تمكن فريق الخبراء من خداع هاتف «آيفون»، وجعله يعتقد أنه متصل ببوابة وسيلة نقل في حين أنه كان يتصل بقارئ بطاقات الدفع في أي متجر ليتم الشراء وسداد الثمن من حساب صاحب الجهاز دون علمه.
وتتم عملية التسلل من خلال تحديد شفرة فريدة محددة تبثها بوابات وسائل النقل والبوابات الإلكترونية الدوارة، ليتم استخدامها فيما بعد لتحقيق تداخل الإشارات بين جهاز «آيفون» وقارئ بطاقات الائتمان في أي متجر.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».