تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني
TT

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

حث خبراء في أمن المعلومات مستخدمي الهواتف الذكية «آيفون» على وقف استخدام بطاقة الدفع الإلكتروني فيزا كبطاقة مرور في بوابات وسائل النقل العام عبر تطبيق الدفع الإلكتروني «آبل باي»، بعد اكتشاف ثغرة أمنية تتيح للمحتالين تجاوز عوامل الحماية والأمن الموجودة والقيام بتحويل الأموال من حساب المستخدم دون علمه. وحذر الخبراء من جامعتي برمنغهام وساري البريطانيتين من إمكانية استغلال هذه الثغرة، والقيام بتعاملات مالية عبر هاتف «آيفون» الخاص بالمستخدم حتى وهو موجود داخل حقيبته ودون أن يعرف ما يتم. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الخبراء أكدوا خطورة هذه الثغرة تحدث فقط على تطبيق «آبل باي» عندما يتم إعداد بطاقة فيزا باعتبارها «بطاقة إكسبريس ترافيل»، والمعروفة أيضاً باسم «إكسبريس ترانزيت».
باستخدام جهاز راديو بسيط، تمكن فريق الخبراء من خداع هاتف «آيفون»، وجعله يعتقد أنه متصل ببوابة وسيلة نقل في حين أنه كان يتصل بقارئ بطاقات الدفع في أي متجر ليتم الشراء وسداد الثمن من حساب صاحب الجهاز دون علمه.
وتتم عملية التسلل من خلال تحديد شفرة فريدة محددة تبثها بوابات وسائل النقل والبوابات الإلكترونية الدوارة، ليتم استخدامها فيما بعد لتحقيق تداخل الإشارات بين جهاز «آيفون» وقارئ بطاقات الائتمان في أي متجر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».