تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني
TT

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

حث خبراء في أمن المعلومات مستخدمي الهواتف الذكية «آيفون» على وقف استخدام بطاقة الدفع الإلكتروني فيزا كبطاقة مرور في بوابات وسائل النقل العام عبر تطبيق الدفع الإلكتروني «آبل باي»، بعد اكتشاف ثغرة أمنية تتيح للمحتالين تجاوز عوامل الحماية والأمن الموجودة والقيام بتحويل الأموال من حساب المستخدم دون علمه. وحذر الخبراء من جامعتي برمنغهام وساري البريطانيتين من إمكانية استغلال هذه الثغرة، والقيام بتعاملات مالية عبر هاتف «آيفون» الخاص بالمستخدم حتى وهو موجود داخل حقيبته ودون أن يعرف ما يتم. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الخبراء أكدوا خطورة هذه الثغرة تحدث فقط على تطبيق «آبل باي» عندما يتم إعداد بطاقة فيزا باعتبارها «بطاقة إكسبريس ترافيل»، والمعروفة أيضاً باسم «إكسبريس ترانزيت».
باستخدام جهاز راديو بسيط، تمكن فريق الخبراء من خداع هاتف «آيفون»، وجعله يعتقد أنه متصل ببوابة وسيلة نقل في حين أنه كان يتصل بقارئ بطاقات الدفع في أي متجر ليتم الشراء وسداد الثمن من حساب صاحب الجهاز دون علمه.
وتتم عملية التسلل من خلال تحديد شفرة فريدة محددة تبثها بوابات وسائل النقل والبوابات الإلكترونية الدوارة، ليتم استخدامها فيما بعد لتحقيق تداخل الإشارات بين جهاز «آيفون» وقارئ بطاقات الائتمان في أي متجر.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».