تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني
TT

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

تحذير من ثغرة أمنية في «آبل باي» للدفع الإلكتروني

حث خبراء في أمن المعلومات مستخدمي الهواتف الذكية «آيفون» على وقف استخدام بطاقة الدفع الإلكتروني فيزا كبطاقة مرور في بوابات وسائل النقل العام عبر تطبيق الدفع الإلكتروني «آبل باي»، بعد اكتشاف ثغرة أمنية تتيح للمحتالين تجاوز عوامل الحماية والأمن الموجودة والقيام بتحويل الأموال من حساب المستخدم دون علمه. وحذر الخبراء من جامعتي برمنغهام وساري البريطانيتين من إمكانية استغلال هذه الثغرة، والقيام بتعاملات مالية عبر هاتف «آيفون» الخاص بالمستخدم حتى وهو موجود داخل حقيبته ودون أن يعرف ما يتم. وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الخبراء أكدوا خطورة هذه الثغرة تحدث فقط على تطبيق «آبل باي» عندما يتم إعداد بطاقة فيزا باعتبارها «بطاقة إكسبريس ترافيل»، والمعروفة أيضاً باسم «إكسبريس ترانزيت».
باستخدام جهاز راديو بسيط، تمكن فريق الخبراء من خداع هاتف «آيفون»، وجعله يعتقد أنه متصل ببوابة وسيلة نقل في حين أنه كان يتصل بقارئ بطاقات الدفع في أي متجر ليتم الشراء وسداد الثمن من حساب صاحب الجهاز دون علمه.
وتتم عملية التسلل من خلال تحديد شفرة فريدة محددة تبثها بوابات وسائل النقل والبوابات الإلكترونية الدوارة، ليتم استخدامها فيما بعد لتحقيق تداخل الإشارات بين جهاز «آيفون» وقارئ بطاقات الائتمان في أي متجر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.