كندا: اتحاد صناعة خطوط الأنابيب يوقف عملياته نهاية العام

كندا: اتحاد صناعة خطوط الأنابيب يوقف عملياته نهاية العام
TT

كندا: اتحاد صناعة خطوط الأنابيب يوقف عملياته نهاية العام

كندا: اتحاد صناعة خطوط الأنابيب يوقف عملياته نهاية العام

قرر أكبر اتحاد لصناعة خطوط الأنابيب في كندا وقف عملياته بحلول نهاية العام، مدفوعا جزئيا بانسحاب ثلاث شركات طاقة رئيسية من عضوية الاتحاد، وتؤكد هذه الخطوة التحول الكبير الذي يشهده قطاع الطاقة.
وطبقا لما ذكرته صحيفة «غلوبال آند ميل» الكندية أمس السبت، تتجه شركات الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة أو دمج التكنولوجيا الخضراء الأخرى، في عملياتها، حيث يركز مستثمرون بشكل كبير على قضايا بيئية واجتماعية وأخرى متعلقة بالحوكمة. واتخذ مجلس إدارة الاتحاد القرار بإنهاء الاتحاد هذا الأسبوع، مع وقف العمليات بحلول 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويمثل الاتحاد شركات خطوط الأنابيب الرئيسية، التي تنقل معظم الغاز الطبيعي والنفط الخام، اللذين يتم إنتاجهما في كندا إلى الأسواق بمختلف أنحاء أميركا الشمالية.
يأتي هذا في الوقت الذي كلفت فيه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) مستشارين ببيع كافة أصولها المنتجة للنفط والغاز في كندا في إطار مسعى لخفض بصمة الشركة الكربونية.
ووفقا لمحللين في آي.إتش.إس ماركت، فإن هذه الأصول قد تجلب ما يقدر بنحو 1.5 مليار دولار كندي (1.8 مليار دولار).
يأتي قرار الشركة المملوكة للدولة بالتخارج الكامل من كندا بعد إعلانها مراجعة لأصول النفط والغاز البحرية والبرية هذا الشهر، وهي أصول منتشرة في كندا وهولندا وبحر الشمال في بريطانيا وإقليم كردستان العراق.
وقالت المصادر إن طاقة تعمل مع تيودور بيكرينج هولت آند كو وجيفريز لبيع أصولها في كندا. ووفقا لوثيقة بيع، اطلعت عليها رويترز، فإن الشركة ستقدم عروضا بالمعلومات السرية للأطراف المهتمة في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأنتجت أصول طاقة في كندا نحو 73 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا في العام الماضي أي ما يمثل أكثر من 60 بالمائة من محفظة النفط والغاز الخاصة بالشركة خلال 2020. وتقول الشركة إنها من بين أكبر 15 منتجا للنفط في كندا وفقا لأحجام الإنتاج. تأتي الخطوة التي اتخذتها طاقة بعد تخارج منتجي نفط أجانب آخرين من كندا في الأعوام الأربعة الماضية بسبب مخاوف تتراوح بين ارتفاع تكاليف الإنتاج والانبعاثات وقلة رأس المال.
ومنذ 2016، باع منتجو نفط أجانب منهم إكسون موبيل ورويال دتش شل وجابيكس وغيرهم أصولا في كندا تزيد قيمتها على 33 مليار دولار.
وتقول وثائق مبيعات طاقة إن الشركة ستدرس العروض الراغبة في شراء كافة أصولها الكندية أو كافة أصولها النفطية في العالم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.