بولندا لإعادة هيكلة نظام الضرائب

مجلس النواب البولندي (سيم)
مجلس النواب البولندي (سيم)
TT

بولندا لإعادة هيكلة نظام الضرائب

مجلس النواب البولندي (سيم)
مجلس النواب البولندي (سيم)

مرر مجلس النواب البولندي (سيم) مشروع قانون بشأن إعادة هيكلة لنظام الضرائب، وهو جزء رئيسي لخطة حكومية أكبر لمساعدة أكبر اقتصاد بشرق الاتحاد الأوروبي على الخروج من أزمة كوفيد19. وقالت الحكومة البولندية إن نحو 90 في المائة من دافعي الضرائب سوف يستفيدون من إعادة الهيكلة، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ أمس السبت.
ولكن جماعات الضغط الخاصة بالأعمال التجارية والمعارضة انتقدوا الخطة قائلين إنها تفتقر إلى الشفافية وجرى إعدادها على عجالة. وقالوا إن الحوافز الجديدة يرافقها عبء ضريبي إضافي بما في ذلك زيادة في مدفوعات تأمين الرعاية الصحية التي لن تعود معفاة من الضرائب.
وصوت 235 نائبا لصالح مشروع القانون مقابل اعتراض 217 وامتناع نائبين. ويظهر ذلك أنه رغم خسارة الحكومة الأغلبية في شهر أغسطس (آب) الماضي، فلا يزال يمكنها الدفع بتشريع رئيسي بمساعدة المستقلين والتشكيلات الأصغر.
ويضم مجلس النواب 460 عضوا. وجرى التصويت على مشروع القانون يوم الجمعة وتم إرساله لمجلس الشيوخ للموافقة عليه.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.