بـ38 طائرة... أكبر توغل جوي صيني في منطقة الدفاع الجوي لتايوان

مقاتلات شبحية صينية خلال معرض الصين الدولي للطيران والفضاء عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
مقاتلات شبحية صينية خلال معرض الصين الدولي للطيران والفضاء عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
TT

بـ38 طائرة... أكبر توغل جوي صيني في منطقة الدفاع الجوي لتايوان

مقاتلات شبحية صينية خلال معرض الصين الدولي للطيران والفضاء عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
مقاتلات شبحية صينية خلال معرض الصين الدولي للطيران والفضاء عام 2018 (أرشيفية - رويترز)

دخل عدد قياسي من الطائرات العسكرية الصينية بلغ 38 في المجموع، منطقة الدفاع الجوي التايوانية الجمعة، في ذكرى تأسيس الصين الشيوعية، كما أعلنت تايبيه، اليوم (السبت).
ويأتي استعراض القوة هذا بعد أيام من اتهام بكين بريطانيا بإرسال سفينة حربية إلى مضيق تايوان «بنية شريرة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
واستدعى وجود 22 مقاتلة وقاذفتين وطائرة حربية مضادة للغواصات في منطقة الدفاع الجوي التايوانية، إقلاع طائرات تابعة للقوات العسكرية التايوانية، بحسب وزارة الدفاع.
وليل الجمعة السبت، دخلت مجموعة ثانية تضم 13 طائرة إلى المنطقة التايوانية لتمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي (أديز)، ليرتفع العدد الإجمالي للطائرات الحربية إلى 38 طائرة، وفق الوزارة.
ومنطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي هي مجال جوي تسعى فيه الدولة المعنية إلى تحديد هوية الطائرات وموقعها لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
لكن توغل القوات الجوية الصينية يتكرر في هذه المنطقة، مع اعتزام بكين القيام باستعراض قوة. ودخلت أكثر من 500 طائرة حربية صينية مجال الدفاع الجوي التايواني هذا العام في مقابل 380 العام الماضي، وهو عدد قياسي.
وتعتبر الصين أن جزيرة تايوان هي جزء لا يتجزّأ من أراضيها وتوعدت بإعادتها إلى سيادتها يوماً ما بالقوة إذا لزم الأمر.
وكثفت بكين ضغوطها على تايوان منذ تولي الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين التي تنتمي إلى حزب ينادي تقليدياً بالاستقلال، السلطة في 2016.
وتأتي عمليات التوغل الصينية الجمعة عقب إرسال بريطانيا في 27 سبتمبر (أيلول) وللمرة الأولى منذ عام 2008 سفينة حربية إلى مضيق تايوان.
ونددت قيادة جيش التحرير الشعبي الصيني بهذه الخطوة واتهمت بريطانيا بأن لديها «نيات سيئة تهدف إلى تقويض السلام والاستقرار في مضيق تايوان».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.