الفرقاطة بريطانية ترسو في فيتنام وسط توترات ببحر الصين الجنوبي

TT

الفرقاطة بريطانية ترسو في فيتنام وسط توترات ببحر الصين الجنوبي

بدأت الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند»، التابعة للبحرية الملكية البريطانية، أمس الجمعة، زيارة لفيتنام، تستمر أربعة أيام، تهدف إلى إظهار التزام بريطانيا بالأمن البحري، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ورست الفرقاطة، صباح الجمعة في ميناء «كام رانه» الدولي، وهي المرة الثالثة التي ترسو فيها سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، في فيتنام، وبداية زيارة تتركز على «أنشطة تعاون ثنائي». وقال السفير البريطاني لدى فيتنام، جاريث وارد، في بيان، «تؤكد زيارة الفرقاطة (إتش إم إس ريتشموند) توجه المملكة المتحدة صوب منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتزامنا نحو توسيع علاقاتنا الدفاعية مع شركاء رئيسيين في المنطقة». تأتي تلك الخطوة، بعد أسابيع من إعلان تحالف جديد بين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، المعروف باسم «أوكوس»، الذي سيشهد حصول كانبرا على غواصات نووية من الولايات المتحدة، في إطار جهود لمواجهة نفوذ الصين في بحر الصين الجنوبي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».