السعودية تنضم لمؤشر فوتسي للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة

يتوقع انضمام 42 صكاً حكومياً تشكل نسبة 2.75% من المؤشر في الأسواق الناشئة (الشرق الأوسط)
يتوقع انضمام 42 صكاً حكومياً تشكل نسبة 2.75% من المؤشر في الأسواق الناشئة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تنضم لمؤشر فوتسي للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة

يتوقع انضمام 42 صكاً حكومياً تشكل نسبة 2.75% من المؤشر في الأسواق الناشئة (الشرق الأوسط)
يتوقع انضمام 42 صكاً حكومياً تشكل نسبة 2.75% من المؤشر في الأسواق الناشئة (الشرق الأوسط)

أعلنت «تداول السعودية» عن قرار مجموعة «فوتسي راسل»، المزود العالمي للمؤشرات، بضم السعودية إلى مؤشرها للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة ابتداءً من أبريل (نيسان) 2022.
ومن المتوقع انضمام 42 صكاً حكومياً تشكل نسبة 2.75% من المؤشر في الأسواق الناشئة على أساس القيمة السوقية المرجحة.
يشار إلى أن انضمام السعودية في هذا المؤشر يعد الأول لأدوات الدخل الثابت المقيمة بالريال السعودي في مؤشر عالمي، كما يمثل علامة فارقة في مساعي تطوير السوق المالية السعودية.
ويعرف أن مؤشر فوتسي للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة يقيس أداء السندات الحكومية المقومة بالعملة المحلية لأكثر من 16 دولة، وذلك يتيح معياراً واسع النطاق؛ ما يساعد في تمكين مديري المحافظ العالمية بمقارنة أداء الاستثمارات في أسواق الدين السيادية. 
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لتداول السعودية محمد الرميح، قائلاً: «تستمر السوق المالية السعودية في النمو بوتيرة سريعة، وتظهر أهمية التحسينات التي قامت بها تداول السعودية في انضمام المملكة إلى مؤشر فوتسي للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة، حيث يعد إنجازاً بارزاً سيساهم في الارتقاء بمستوى السوق المالية السعودية عالمياً».
شهدت سوق أدوات الدين السعودية زيادة ملحوظة في عدد المستثمرين المحليين والدوليين منذ بدء إدراج وتداول أدوات الدين الحكومية السعودية في شهر أبريل لعام 2018.
وبلغت القيمة الاسمية المتداولة لأدوات الدين الحكومية السعودية المدرجة أكثر من 3.3 مليار ريال سعودي في أغسطس (آب) الماضي، وتضم السوق حالياً أكثر من 70 أداة دين حكومية مدرجة، بينما بلغت قيمة الإصدارات الإجمالية أكثر من 452 مليار ريال سعودي.



لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
TT

لاغارد: النمو في منطقة اليورو قد يضعف والمخاطر السلبية تهيمن

رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)
رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد تتحدث بعد اجتماع السياسة النقدية في فرنكفورت خلال 12 سبتمبر 2024 (رويترز)

قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في جلسة استماع برلمانية، يوم الأربعاء، إن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون أضعف في الأشهر المقبلة، وإن التوقعات متوسطة الأجل تكتنفها حالة من عدم اليقين، مع هيمنة المخاطر السلبية.

وكان اقتصاد منطقة اليورو راكداً تقريباً خلال الشهور الثمانية عشرة الماضية، ولم يتحقق التعافي المنتظر منذ فترة طويلة. ورغم أن النمو الضعيف ساعد في ترويض التضخم المرتفع، فإن بعض صناع السياسات يشعرون بالقلق من أن النمو الضعيف قد يدفع التضخم إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، كما كان الحال في السنوات التي سبقت الجائحة، وفق «رويترز».

وقالت لاغارد للجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية في البرلمان الأوروبي في بروكسل: «تشير البيانات المستندة إلى المسح إلى أن النمو سيكون أضعف في الأمد القريب، في ظل تباطؤ النمو في قطاع الخدمات واستمرار انكماش قطاع التصنيع».

وأضافت أن «التوقعات الاقتصادية متوسطة الأجل غير مؤكدة، ومع ذلك، تهيمن عليها المخاطر السلبية. المخاطر الجيوسياسية مرتفعة، مع تزايد التهديدات للتجارة الدولية». وأوضحت أن الحواجز التجارية تشكّل تهديداً لصناعة التصنيع والاستثمار بالنظر إلى الطبيعة المفتوحة للكتلة.

ومع ذلك، قالت لاغارد إنه قد يكون هناك بعض التعافي في المستقبل، مدفوعاً بزيادة الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي نتيجة لارتفاع المداخيل الحقيقية.

وحول التضخم، الذي لا يزال فوق هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، توقعت لاغارد أن يرتفع في الربع الأخير من عام 2024، لكنه سيعود إلى الهدف في العام المقبل، مؤكدة توجيهاتها بشأن الأسعار.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه في 12 ديسمبر (كانون الأول)، ويتوقع معظم الاقتصاديين أن يخفّض البنك أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، وهي الخطوة الرابعة من نوعها هذا العام.

ولم تفعل لاغارد الكثير لتغيير تلك التوقعات، قائلة فقط إن البنك سيتبع نهجاً يعتمد على البيانات واجتماعاً بعد اجتماع.