كشفت امرأة أميركية أنها تلقت فاتورة تغرمها على بكائها أثناء الجراحة، ما أثار ضجة حول نظام الرعاية الصحية الأميركي.
وتلقت السيدة التي تعرف بميدج فاتورة بعد إجراء جراحة بسيطة لإزالة الشامة، وفوجئت عندما علمت أنها دفعت 11 دولاراً إضافية، وصدمت لاكتشاف أن هذا المبلغ سببه ما يسمى «التقييم العاطفي»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وغردت ميدج على موقع «تويتر»، قائلة: «أتت الفاتورة على الشكل التالي: إزالة الشامة بـ 223 دولارا، ومبلغ إضافي للبكاء».
https://twitter.com/mxmclain/status/1442950887383736321?s=20
وبالنسبة للأشخاص في كندا والمملكة المتحدة وإسبانيا وغيرهم ممن أتيحت لهم الفرصة لتجربة رعاية طبية مجانية، فإن مفهوم تحصيل الرسوم مقابل الجراحة أمر محير. لذلك، ليس من المفاجئ أن يشعر الناس بالذهول بسبب التفكير في فرض رسوم إضافية.
وكتب مستخدم على «تويتر»: «هذا يصف بدقة نظام الرعاية الصحية الأميركي».
وقال آخر: «كان يجب أن أخفي بكائي بشكل أفضل… سأدين لهم بالكثير من المال بعد إقامتي في المستشفى».
واتفق شخص آخر مع مشاعر ميدج حول فرض رسوم إضافية وقال: «هذا يحدث حقاً... لقد تم تحصيل رسوم مني عندما أجروا أول فحص للدم لأنهم قرروا إجراء اختبار اكتئاب لم أوافق عليه».
في حديثها إلى «إندبندنت»، قالت ميدج إنها تلقت اختبار فحص الاكتئاب خلال اختبار بدني سنوي روتيني، ولم تكن تعلم أن التأمين لم يغطه.
وقالت: «لقد كان الاختبار في الأساس عبارة عن 10 (أو أقل) أسئلة حول الصحة العقلية».
عندما تلقت الفاتورة، أوضحت أيضاً أن التهمة لم تكن لـ«البكاء» بشكل واضح، ولكن تم ترميزها للطباعة بـ«تقييم عاطفي»، وهو اختصار لـ«التقييم العاطفي الموجز».