فرنسا تضع سقفاً لأسعار الغاز والكهرباء خلال الشتاء مع ارتفاع الأسعار

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضع سقفاً لأسعار الغاز والكهرباء خلال الشتاء مع ارتفاع الأسعار

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمس (الخميس) إن حكومة بلاده تعتزم وضع سقف لأسعار الغاز والكهرباء خلال أشهر الشتاء في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف الطاقة.
وأوضح كاستكس أن الإجراء يهدف إلى حماية القوة الشرائية للفرنسيين.
ولن يتجاوز سعر الغاز التعريفة المطبقة بعد الزيادة المقررة في أول أكتوبر (تشرين الأول) في إجراء يمتد طوال الشتاء حتى أبريل (نيسان)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبدون هذا السقف فإن فواتير التدفئة للشعب الفرنسي كانت سترتفع بنسبة 30 %. وقال كاستكس: «هذا لن يحدث».
وأشار إلى أنه لن يتم زيادة سعر الكهرباء حتى نهاية العام، وبعد ذلك سترتفع بحد أقصى بنسبة 4 % من بداية عام 2022. كما أعلنت الحكومة عن تقديم 100 يورو (115 دولارًا) لمرة واحدة فيما وصف بأنه «شيك طاقة» لستة ملايين أسرة منخفضة الدخل في أنحاء البلاد. وسيجري دفعها في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأعلن كاستكس عن هذه الإجراءات في خطاب متلفز، وتم نشره أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتفكر العديد من الحكومات في أوروبا في كيفية التعامل مع أسعار الطاقة المرتفعة بشكل حاد، بما في ذلك أسعار البنزين.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».