فرنسا تضع سقفاً لأسعار الغاز والكهرباء خلال الشتاء مع ارتفاع الأسعار

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
TT
20

فرنسا تضع سقفاً لأسعار الغاز والكهرباء خلال الشتاء مع ارتفاع الأسعار

رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمس (الخميس) إن حكومة بلاده تعتزم وضع سقف لأسعار الغاز والكهرباء خلال أشهر الشتاء في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف الطاقة.
وأوضح كاستكس أن الإجراء يهدف إلى حماية القوة الشرائية للفرنسيين.
ولن يتجاوز سعر الغاز التعريفة المطبقة بعد الزيادة المقررة في أول أكتوبر (تشرين الأول) في إجراء يمتد طوال الشتاء حتى أبريل (نيسان)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبدون هذا السقف فإن فواتير التدفئة للشعب الفرنسي كانت سترتفع بنسبة 30 %. وقال كاستكس: «هذا لن يحدث».
وأشار إلى أنه لن يتم زيادة سعر الكهرباء حتى نهاية العام، وبعد ذلك سترتفع بحد أقصى بنسبة 4 % من بداية عام 2022. كما أعلنت الحكومة عن تقديم 100 يورو (115 دولارًا) لمرة واحدة فيما وصف بأنه «شيك طاقة» لستة ملايين أسرة منخفضة الدخل في أنحاء البلاد. وسيجري دفعها في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأعلن كاستكس عن هذه الإجراءات في خطاب متلفز، وتم نشره أيضا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتفكر العديد من الحكومات في أوروبا في كيفية التعامل مع أسعار الطاقة المرتفعة بشكل حاد، بما في ذلك أسعار البنزين.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».