الأهلي والعين يتنافسان اليوم على كأس السوبر الإماراتية

تم تأجيلها بسبب مواجهة الهلال السعودي في سبتمبر الماضي

الأهلي والعين يتنافسان اليوم على كأس السوبر الإماراتية
TT

الأهلي والعين يتنافسان اليوم على كأس السوبر الإماراتية

الأهلي والعين يتنافسان اليوم على كأس السوبر الإماراتية

يلتقي الأهلي بطل الدوري، والعين حامل لقب مسابقة الكأس، اليوم الجمعة في النسخة السابعة من الكأس السوبر لكرة القدم التي تأتي وسط ظروف متناقضة يمر بها الفريقان.
كان من المفترض أن تقام المباراة في بداية الموسم في 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن ارتباط العين بمواجهة الهلال السعودي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا أجل اللقاء إلى اليوم.
وستكون المباراة فرصة للفريقين لنيل اللقب الثالث ولتأكيد ريادتهما لكأس السوبر التي انطلقت بحلتها الجديدة عام 2008، حيث فاز الأهلي والعين بلقبين لكل منهما، مقابل لقب للإمارات (2010)، والوحدة (2011).
وأحرز الأهلي النسخة الأخيرة للكأس عام 2013 بفوزه على العين نفسه بركلات الترجيح 3 - 2 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل صفر - صفر.
لكن وضع الأهلي يختلف كليا هذا الموسم بعدما اقترب من فقدان لقبه بطلا للدوري مع احتلاله المركز السادس برصيد 30 نقطة وبفارق 16 نقطة عن العين المتصدر.
كما يحتل الأهلي المركز الرابع الأخير في المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا برصيد نقطتين.
ويريد الأهلي الفوز باللقب اليوم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 2008 و2013، لإنقاذ موسمه السيئ ونيل جرعة معنوية يبدو في أمس الحاجة إليها.
أما العين بطل نسختي 2009 و2012 فيختلف وضعه كليا؛ حيث يقدم بداية موسم استثنائية مع صدارته الدوري والمجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا برصيد 5 نقاط.
وتعطي المنافسة المستجدة بين الفريقين في السنتين الأخيرتين المباراة نكهة خاصة وإثارة منتظرة، في ظل وجود الروماني أولاريو كوزمين على الدفة الفنية للأهلي.
واكتسبت المباريات الأخيرة للطرفين حدة غير مسبوقة في تاريخ مواجهاتهما السابقة وذلك بعد قرار كوزمين في الموسم الماضي الرحيل عن العين بشكل مفاجئ لتدريب الأهلي، وما تبع ذلك من دعوى قانونية طالت المدرب الروماني من ناديه السابق.
فنيا، يبدو العين أكثر جاهزية رغم الغيابات المنتظرة على التشكيلة التي يقودها الكرواتي زلاتكو داليتش.
ويفتقد العين خدمات جناحه السلوفاكي ميروسلاف ستوتش الذي التحق بمنتخب بلاده للعب اليوم مع لوكسمبورغ ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2016.
كما أن الغاني الدولي أسامواه جيان عاد مؤخرا إلى التدريبات بعد غياب بسبب معاناته مع الإصابة التي أبعدته عن مباراة الجولة الماضية في الدوري أمام الإمارات، لذلك فإن الدفع به أساسيا من قبل المدرب داليتش ما زال محل شك.
ويملك العين كثيرا من الأوراق الرابحة التي بإمكانها أن ترجح كفته بوجود الفرنسي كيمبو إيكوكو والكوري الجنوبي لي ميونغ وصانع ألعابه عمر عبد الرحمن، إضافة إلى الدوليين حارس المرمى خالد عيسى ومحمد أحمد ومحمد عبد الر



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».